2025-07-24 - الخميس
وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz تلوث الهواء والضوضاء يعرضان الأطفال للإصابة بالسمنة nayrouz خدعة رقمية تُكلف 35 ألف دولار و759 كيلومتر nayrouz الكشف عن عملية عسكرية وشيكة لإسرائيل في اليمن nayrouz "انهيار البيوت في المنام.. تفسيرات صادمة ورسائل خفية قد تغيّر حياتك" nayrouz الأردن يؤكد جاهزيته لإرسال المساعدات الإنسانية لغزة بعد رفع القيود الإسرائيلية nayrouz مصر : محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم:بناء 150 الف فصل فى 10 سنوات رقم كبير ومعدل إنجاز رائع للحكومة وهيئة الابنية التعليمية nayrouz مندوبا عن الملك.. رئيس الوزراء يوقد شعلة مهرجان جرش للثقافة والفنون الــ 39...صور nayrouz عبدالله محمود الفايز ينال درجة البكالوريوس في الصيدلة nayrouz ابو صعيليك تكتب بالروح نكتب،... لا بالحبر… nayrouz جامعة جرش تطلق تحضيرات مؤتمرها الوطني الأول لمواجهة العنف الجامعي بالشراكة مع وزارة الثقافة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي آل سليمان nayrouz فريحات يوجه رسالة إلى دولة رئيس الوزراء وإلى عميد الدبلوماسية الأردنية الصفدي nayrouz مُسنة تحاول اغتيال نتنياهو باستخدام عبوة ناسفة nayrouz "هيومن رايتس ووتش: الحوثيون ارتكبوا جرائم حرب بعد إغراق سفينتين مدنيتين في البحر الأحمر" nayrouz انخفاض أسعار الذهب بالأردن في التسعيرة الثانية الأربعاء nayrouz البرازيل تنضم رسميًا لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية nayrouz حسين الشيخ يدعو العالم لإدانة ضم الضفة nayrouz الأردن يدين تصويت الكنيست على دعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية nayrouz هبة سليمان الجبور تنال الدبلوم العالي بامتياز في العمل الحزبي والبرلماني nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz

" شتوة ربع ساعة" .. إهمال أم سوء إدارة ؟! من يعترف بأخطائه ويتحمل المسؤولية بشجاعة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_بسام الياسين المواطنون لا يطالبون من السادة / المسؤولين تقشفَّ الصحابة،ولا زهد المتصوفين،ولا الصوم عن الملذات كالتابعين،ولا الافتقار كأولياء الله، ولا ان يجعلوا زادهم العشق الآلهي،و الانقطاع عن هذه الدنيا المتقيحة بالإصغاء لدبيب الفطرة الإنسانية بالقلب ، ومُجالسة الرب في خلوات ليلية حتى تنقشع الحجب ، ويصير بصرهم حديداً ينفذ من الحديد ،ولا ان يجدلوا من مكرماتهم، حبالاً لانتشال الغرقى من بئر الحياة. ما يطلبه المواطنون :ـ " التقوى " في الإنفاق من الخزينة ،وإسقاط شعار العهد العثماني ـ ايام زمان ـ :ـ " مال الحكومة ان لم تستطع ان تسرقه فاحرقه " ثم الإخلاص في التعامل مع الناس فهم مواطنون وليسوا وافدين.كما انه ليس من العدالة تكديس سيارات الدفع الرباعي أمام الوزارات، في حين لا يجد المواطن مقعداً في حافلات النقل العام.وليس من الإنصاف ان يجدد المسؤول ماء بركته بعد كل جنابة، بينما لا يجد الغلبان أبريق ماء، يجدد وضوءه. تُرى ماذا جرى لنا ؟!.ومن يقف خلف مقتلة السيول:ـ الإهمال ام سوء الإدارة ؟!. ماذا يعني كارثة تتبعها الكارثة جراء " شتوة ربع ساعة" ؟! .لماذا اصبح الوطن بين ليلة وضحاها، شجرة عارية بلا ورق ولا ثمر،مع ان الاصل ان نلوذ بها في الملمات ؟!. هل تلاشى المنتمي مع انه احب خلق الله لله لانه انفعهم لوطنه،وهو الذي يعترف باخطائه، و يتحمل المسؤولية بشجاعة تطهيراً لذاته. وهو الذي يسلك درب الاستقامة خالصاً لوجه الله،لخشيته سوء العاقبه. ( من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ).الوظيفه ـ واسألوا اهلها ـ مهما طالت او علت ،نهايتها :ـ صفعة عُمْر او ركلة على دبر، فحاسب نفسك قبل ان تُحاسب. فان ملصت اليوم ،لن تنفذ غداً ....حينما يكبر سنك تتقاعد حكماً ولا مكان لك غير بيتك قبل ان تموت بالعد البطيء.عندئذٍ سينبري ضميرك امامك، من حيث لا تحتسب لمحاسبتك، ويقدم لك جردة حساب بافعالك.فهل اخذت حذرك ؟! امامك ياهذا مفترق طرق فلا تفرط في عمرك، فاما لجهنم او جنة عرضها السموات و الارض... وكن على يقين ان احسن الناس من حَسُنَ عمله واشرهم من مرَّ بمظلوم ولم يغيثه،واستجداه فقير ولم يعينه.فلا يغرنك ما انت فيه اليوم من جاه ومكانة،.فغداً لا ذهب ولا رُتب الا من اتى الله بقلب سليم،( وأنظرْ لمنْ مَلَكَ الدنيا بأجْمَعِها / هل راحَ منها بغيرِ القطنِ والكفنِ ). {{{ تُرى ماذا جرى لنا ؟!. }}} **** تفرعن الفاسدون حتى فرضوا سطوتهم علينا.وتفرع الفساد حتى نخر المؤسسات.فسادُ استمدَّ زخمه،من اسدال العتمة على الشفافية،غياب الرقابة، رخاوة المحاسبة.لهذا وجد مناخاً مثالياً،فترعرع كغابة استوائية تعج بحيوانات مفترسة،شُغلها الشاغل البحث عن طرائد.ما ولدَّ شرخاً بين المواطن والدولة،اهتزازاً بثقة المواطن بالموظف.كانت المحصلة قناعة مطلقة ان بيانات الحكومات غير دقيقة و ارقامها مفبركة،ا تعكس الواقع المعيشي.تسارع الفساد كاعصار للمرحلة الثانية،لعدم وجود قوة كابحة تصده، فضرب التنمية،انزل الرعب في قلوب المستثمرين.في هذه الاجواء المضطربة، برع الفاسدون في:ـ تزوير الشهادات العلمية،التلاعب بالماركات الاجنبية ،سرقة الاثار ـ الذاكرة الوطنية ـ ، تغيير تواريخ صلاحية الادوية و الاغذية،التهريب ، التهرب الضريبي،الاتجار بالمخدرات،التعدي على املاك الخزينة !.وما لا يُحصى من فظائع تضيق بها موسوعة لا مقالة.المفارقة عندنا،ما من امة في الدنيا، تُسلم رقابها لفاسديها وتسكت على افاعيلهم سوانا. ما هي الامراض وكيفية علاجها ؟!. يمكن تسبيب الامراض بـجملة واحدة :ـ ( هيمنة المتنفذين الفاسدين،تلاشي الوازع الديني، انهيار القيم الاخلاقية،اغتيال الروح الوطنية،ضعف الولاء والانتماء ).علاجها ارادة سياسية حازمة لإعادة مفهوم الدولة للدولة،فرض هيبتها على من لا يقيمون وزناً لها،تجريف المتحكمين بمفاصلها،ومن ثم بناء استراتيجية جديدة للدخول الى عصر الحداثة،على اسس علمية و معايير دولية من كفاءة،خبرة،طهارة وظيفية،بالتزامن مع نشر ثقافة حب الوطن المفقودة،و اعادة الروح للروح الوطنية الغائبة التي اختزلها الاعلام المحنط بأغاني مموجة،لا تناسب مع ايقاع الالفية الثالثة السريعة...سؤالنا :ـ من يبدأ الخطوة الاولى ومتى ؟!