في مشهد استباقي كسر حدة الانتظار العالمي للحظة الميلاد، اكتست سماء مدينة سيدني الأسترالية بحلة من الأضواء المبهرة، قبل ثلاث ساعات كاملة من الموعد المرتقب لدخول عام 2026.
وجاء هذا "التسخين الناري" عبر العرض المعروف بـ "الألعاب العائلية" (Family Fireworks)، الذي صمم خصيصا ليمنح الأطفال والعائلات فرصة المشاركة في البهجة دون الحاجة للسهر حتى منتصف الليل.
تحولت أيقونة "دار الأوبرا" وجسر الميناء الشهير (Harbour Bridge) إلى لوحة فنية تموجت فيها الألوان بين الذهبي والأرجواني، حيث انطلقت الشرارات لتعانق مياه المحيط في تناغم بصري ساحر.
ويعد هذا العرض التمهيدي بمثابة "مقبلات بصرية" تحضر الجماهير المحتشدة بالآلاف على ضفاف الميناء للحدث الأضخم، حين تنطلق 12 طنا من المفرقعات لتعلن رسميا بدء السنة الجديدة.
ولم يكن هذا التقديم مجرد عادة سنوية، بل رسالة فرح تبعثها أستراليا -أولى الدول المستقبلة للعام- إلى بقية عواصم الدنيا، مؤكدة أن ليلة 31 ديسمبر ليست مجرد تقويم يتغير، بل لحظات من السحر تجمع الثقافات تحت سقف واحد من الضوء.