نيروز الإخبارية : نددت كل من اليابان وأستراليا، الأربعاء، بالمناورات العسكرية بالذخيرة الحية التي أجرتها الصين في مطلع الأسبوع لمحاكاة حصار بحري لتايوان.
وحذرت طوكيو من أن المناورات الصينية "تصعد التوتر" في المنطقة، مؤكدة أنها أعربت عن "مخاوفها" لبكين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية توشيهيرو كيتامورا إن "التدريبات العسكرية التي قام بها الجيش الصيني مؤخراً حول تايوان تصعد التوتر في مضيق تايوان"، مضيفاً "لطالما أكدت الحكومة اليابانية أنها تود أن تتم تسوية مسألة تايوان سلمياً من خلال الحوار".
وكانت رئيسة الوزراء اليابانية المحافظة، ساناي تاكايشي، ألمحت في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى احتمال تدخل طوكيو عسكرياً في حال تعرض تايوان لهجوم، ما أثار غضب بكين وتسبب بأزمة دبلوماسية كبرى بين القوتين الآسيويتين.
ومن جهتها، نددت أستراليا بالمناورات العسكرية الصينية، ووصفتها بـ"المزعزعة للاستقرار" حول تايوان، مؤكدة أنها أبلغت بكين مخاوفها بهذا الصدد.
وأعلنت الوزارة أن "أستراليا تعارض بشدة أي أعمال تزيد من مخاطر وقوع حادث أو حسابات خاطئة أو تصعيد". وأكدت أنه "يجب التعامل مع الخلافات من خلال الحوار، وليس باستخدام القوة أو الإكراه"، محذرة من أن التدريبات "تهدد بتأجيج التوتر الإقليمي".
وقامت الصين، في يومي الاثنين والثلاثاء، بإطلاق صواريخ ونشر عشرات الطائرات المقاتلة والسفن حول تايوان في إطار مناورات عسكرية تحاكي حصاراً لموانئ الجزيرة، التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها وتتوعد بضمها ولو بالقوة.