رضوان النعسان : "كل لقاء وطني يرسخ الهوية ويقوي الجبهة الداخلية"
نيروز
– محمد محسن عبيدات
في أجواء
وطنية يفيض عبيرها بالولاء والانتماء، ويزداد حضورها إشراقًا بالالتفاف حول القيادة
الهاشمية، احتضنت دارة السيد رضوان مصطفى النعسان، عضو المجلس المركزي في حزب الميثاق
الوطني، مساء الاثنين 8/9/2025، فعالية حوارية مميزة نظمتها مبادرة "إربد تقرأ"،
بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية، والسياسية، والأكاديمية، والإعلامية.
السيد
رضوان مصطفى النعسان، عضو المجلس المركزي في حزب الميثاق الوطني قال : ان هذا اللقاء
جاء ليؤكد أن الحوار الوطني ليس ترفًا فكريًا، بل هو أداة صلبة من أدوات بناء الدولة،
وحلقة متجددة في سلسلة تعميق الوحدة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية، خاصة في ظل ما
تعيشه المنطقة من تحديات جسيمة وقضايا مصيرية، تتقدمها القضية الفلسطينية.
وبين النعسان
أن مثل هذه اللقاءات الحوارية تمثل قيمة مضافة للمشهد الوطني، مشددًا على أن المرحلة
الحالية تتطلب "تماسكًا داخليًا أكبر، والتفافًا شعبيًا صادقًا حول القيادة الهاشمية
التي قادت الوطن وسط عواصف المنطقة بحكمة ووعي".
واشار
النعسان إن الحوار الوطني ليس خيارًا ثانويًا، بل هو واجب ومسؤولية تقع على عاتق الجميع،
من أجل صياغة موقف وطني موحد يليق بتاريخ الأردن ودوره العروبي والقومي. فكل بيت أردني
هو خلية انتماء، وكل لقاء حواري هو لبنة في جدار الوطن المنيع، نحن شركاء في الحاضر
وأمناء على المستقبل"، مضيفًا أن إعادة خدمة العلم شكلت خطوة راسخة في تعزيز الانضباط
الوطني وربط الشباب بقيم الفداء والتضحية.
واضاف
النعسان لقد حمل خطاب جلالة الملكة رانيا العبدالله الأخير رسائل إنسانية سامية، وضعت
الأردن في موقعه الحضاري أمام العالم، ورسخت صورة قيادتنا الهاشمية كصوتٍ للضمير العالمي،
خصوصًا في نصرتها لغزة والقضية الفلسطينية. وهذا يحمّلنا مسؤولية مضاعفة في أن نكون
على قدر الثقة التي أولاها الملك عبدالله الثاني بشعبه ونخبه الوطنية"، مشيرًا
إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى في صميم وجدان الأردنيين قيادة وشعبًا، وأن الأردن
كان وسيبقى السند الصادق للشعب الفلسطيني في كفاحه العادل.
واختُتم النعسان أن مثل هذه الفعاليات ليست
مجرد جلسات نقاشية، بل هي منابر وطنية جامعة، تعكس وعي الأردنيين والتزامهم الراسخ
بالانتماء والولاء، وتجدد العهد بأن الأحزاب والحوار والمشاركة المجتمعية هي الطريق
الأمثل نحو مستقبل أكثر إشراقًا وعدلاً، تحت مظلة القيادة الهاشمية الحكيمة.
شارك في
اللقاء معالي الدكتور يعقوب ناصر الدين، رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني ورئيس
مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، ومعالي الأستاذ أنمار الخصاونة، وسعادة النائب السابق
الدكتور عيسى خشاشنة نقيب الأطباء الأردنيين، وسعادة النائب الدكتور إياد جبرين، وسعادة
النائب عبيد ياسين امين عام حزب الميثاق الاردني ، وسعادة النائب السابق خالد الردايدة
، وعطوفة الدكتور علي الخوالدة امين عام وزارة التنمية السياسية، والدكتور ماجد زريقات
رئيس جامعة إربد الأهلية، والدكتور حسان البلص مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي إلى جانب رجل الأعمال موسى سليمان السعدي، والإعلاميون
الدكتور زيد المراشدة، وحازم الرحاحلة، والإعلامي محمد محسن عبيدات، ورئيس مبادرة اربد
تقرأ محمود علاونة والاديب محمد الطعاني، والمحامي عبدالله الشياب ومحمد المغايرة
بالإضافة الى عدد كبير من الشخصيات الوطنية من أبناء محافظة اربد .
تفاصيل التقرير
الصحفي من خلال هذا الرابط :
https://nayrouz.com/article/542246