غرفة صناعة
إربد تطلق سلسلة ورشات في الذكاء الاصطناعي
نيروز
– اربد - انطلاقًا من رؤية رئيس غرفة صناعة إربد السيد هاني أبو حسان وأعضاء مجلس الإدارة،
وفي إطار حرصهم المستمر على الارتقاء بالقطاع الصناعي وتطوير أدواته، تبنّت الغرفة
سلسلة من الدورات التدريبية وورشات العمل المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، إدراكًا
منها لأهمية هذه التقنية في مواكبة التطورات العالمية وتعزيز قدرة القطاع الصناعي والمجتمع
المحلي على الاستفادة من الحلول المبتكرة التي يقدمها هذا المجال المتطور. وقال أبو
حسان: "إن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل هو ضرورة استراتيجية
تفرضها المرحلة القادمة، ونحن ملتزمون بأن تكون غرفة صناعة إربد في طليعة الداعمين
لهذا التوجه."
وفي بداية
الدورة، رحّب مدير عام الغرفة السيد نضال الصدر بالمشاركين، مؤكدًا حرص الغرفة على
توفير بيئة تدريبية متقدمة تواكب التطورات المتسارعة وتلبي احتياجات القطاع الصناعي.
وقال الصدر: "إننا نرى في هذه الدورة خطوة مهمة نحو تمكين الصناعيين والشباب من
أدوات المستقبل، وفتح آفاق جديدة أمامهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية
والابتكار."
كما جرى
التأكيد على أن هذه الورشات يتم عقدها بإشراف أساتذة جامعات وأكاديميين متخصصين ذوي
خبرة طويلة في مجال الذكاء الاصطناعي، لضمان تقديم محتوى تدريبي عملي وفعّال.
وتأتي
هذه الورشة لما لها من أهمية كبيرة في رفد القطاع الصناعي بالمعرفة والتقنيات الحديثة
التي تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات، فضلًا عن دورها في تمكين المجتمع
المحلي، وخاصة فئة الشباب، من اكتساب خبرات عملية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته،
ما يفتح أمامهم فرصًا جديدة للإبداع والابتكار.
وتجسد
هذه المبادرة رؤية غرفة صناعة إربد في أن تكون سبّاقة في تبني أحدث البرامج التدريبية
الهادفة إلى خدمة القطاع الصناعي والمجتمع المحلي، من خلال تمكينهم بالمعرفة والتقنيات
الحديثة، بما يعزز من تنافسية الصناعة الوطنية ويواكب خطط التنمية الاقتصادية للمملكة.
علمًا أن الغرفة تحرص على تنظيم ورشات العمل بأسعار رمزية للمجتمع المحلي، وتقدمها
مجّانًا للقطاع الصناعي، تأكيدًا على التزامها بخدمة الصناعة والمجتمع معًا.