طالب عدد من المواطنين في محافظة عجلون الجهات المعنية بالإسراع في إنجاز أعمال التوسعة والتأهيل لطريق وادي الطواحين، الذي يربط بين محافظتي عجلون وكفرنجة.
وأشار المواطنون إلى أهمية استكمال هذا الطريق السياحي والحيوي، الذي يتم العمل عليه بإشراف مباشر من وزارة الأشغال العامة، ومعالجة المواقع الخطرة والمهددة بتساقط الصخور، حفاظًا على السلامة العامة قبيل فصل الشتاء.
ودعا رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة، إسماعيل العرود، إلى ضرورة الالتزام بالموعد الذي تم الإعلان عنه من قبل وزارة الأشغال لإنهاء الأعمال المقررة في طريق وادي الطواحين، نظرًا لأهميته في توفير الوقت والجهد، واختصار المسافة على مرتادي الطريق، حيث يسلكون طريق (كفرنجة - عنجرة - مجمع عجلون) كمسار بديل في كلا الاتجاهين خلال فترة الإغلاق.
وقال أحد المتضررين، سالم الصمادي، إن أعمال التجريف الأخيرة تسببت بقطع يتراوح بين 10 و15 مترًا في الأراضي المحاذية للطريق، مشيرًا إلى أن الصخور الكبيرة أصبحت عرضة للتساقط في أي لحظة، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمواطنين والمركبات المارة.
وطالب الجهات المختصة بضرورة الإسراع في العمل على الطريق ومعالجة المواقع الخطرة بشكل عاجل، مؤكدًا أن السلامة يجب أن تكون أولوية قصوى قبل أي اعتبار آخر.
وأشار المواطن خلدون الصمادي إلى أن الطريق بحاجة إلى حلول جذرية وسريعة، من خلال عزل الصخور المهددة بالانهيار وفتح المسارات بشكل آمن، مؤكدًا أن التأخير في المعالجة سيضاعف من حجم الأضرار مع اقتراب موسم الأمطار.
وأوضح الصمادي أن هناك حاجة لتنسيق مستمر بين لجنة السلامة العامة ووزارة الأشغال العامة، مع ضرورة المراقبة الدائمة لجميع النقاط الحرجة، لتجنب أي حوادث محتملة قد تتسبب بخسائر بشرية ومادية.
من جهته، أكد محافظ عجلون، رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة، نايف الهدايات، أن اللجنة ستعمل على متابعة المواقع الأكثر خطورة على طول الطريق، مشددًا على أهمية التنسيق مع وزارة الأشغال العامة والجهات ذات العلاقة لإزالة المخاطر وتأمين الطريق، حفاظًا على سلامة المواطنين والسياح.
وأوعز الهدايات إلى مديرية الأشغال العامة في عجلون بإجراء اللازم حسب الأصول وبأهمية قصوى، حفاظًا على سلامة المواطنين، مع ضرورة إعلامهم بواقع الحال بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن المحافظة تتابع تنفيذ الحلول بكل دقة وعزم على حماية الأرواح والممتلكات.راشد علي فريحات "الرأي"