أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشدداً على أن الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات هي الضمانة لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وصون الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
وأضاف الصفدي، خلال ترؤس اجتماع اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة، على هامش الدورة العادية الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية، أن الأردن يواصل جهوده وحشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في القدس، والتصعيد الخطير في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتصعيد المتصاعد في الضفة الغربية، ما يستدعي تحركاً عربياً ودولياً فاعلاً لوقف الممارسات غير القانونية ومحاولات تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس.
وأوضح أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك وتنظيم الدخول إليه.
كما جدّد أعضاء اللجنة إدانتهم للاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك من قبل وزراء ومسؤولين إسرائيليين متطرفين، مؤكدين دعمهم للوصاية الهاشمية ودور الأردن في حماية المقدسات.