شهد نادي معلمي الكرك خلال السنوات الأخيرة تحولاً جذرياً في الأداء والخدمات، وذلك بفضل الإدارة الحكيمة للمدير أمجد المعايطة، الذي تولى قيادة النادي منذ نحو عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام تقريباً.
لقد عمل المعايطة منذ استلامه مهام النادي على إجراء صيانة شاملة للمبنى وإعادة هيكلة المكان بالكامل، بما يعكس اهتمامه بتوفير بيئة متميزة ومريحة للمنتسبين. كما اهتم بتجهيز صالة النادي بشكل مميز لاستخدامها في المناسبات والفعاليات المختلفة، ما جعلها محط إعجاب الجميع.
ولم يقتصر عمله على الجانب المادي، بل شمل تفعيل النشاطات الثقافية والاجتماعية للمعلمين، من تنظيم رحلات داخلية وخارجية، وإفطارات جماعية، وتكريم طلاب الثانوية العامة، إضافة إلى توزيع هدايا للمنتسبين في المناسبات الوطنية، باسم الوزارة والنادي والوطن، دعمًا وتشجيعًا للمعلمين.
وقد انعكست سياسات المعايطة الإدارية وحرصه على تطوير خدمات النادي بشكل واضح على إقبال المعلمين على الانتساب، وتنشيط النادي بعد فترة طويلة شهدت تراجعاً في النشاط وقلة الخدمات، ليعود النادي اليوم إلى الواجهة باعتباره مركزاً نابضاً بالحياة والفعاليات المتميزة.
إن تجربة أمجد المعايطة في إدارة نادي معلمي الكرك تمثل نموذجاً يُحتذى به في التميز الإداري والحرص على تطوير المؤسسات التعليمية والاجتماعية لخدمة منتسبيها بكفاءة وإبداع.