2025-08-22 - الجمعة
الذكرى الـ 56 لإحراقه.. ماذا يحدث اليوم في المسجد الأقصى؟ nayrouz ”بعد 7 أيام من الزفاف... عروس يمنية تطلق لأنها اخبرت صرحت لعريسها بأمر خطير” nayrouz جدول مباريات اليوم الجمعة nayrouz تفسير حلم وجود سحر في المنزل.. هل هو تهديد خفي أم رسالة من العقل الباطن؟ nayrouz ألمانيا.. مطلوب جاسوس للعمل وهذه هي التفاصيل nayrouz القبض على البرلماني المصري رجب هلال حميدة في كفر الشيخ nayrouz بيان لـ21 دولة والاتحاد الأوروبي يدين مشروع ”إي 1” الاستيطاني شرق القدس nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روايات سناء الشّعلان nayrouz تعيين الأستاذ الدكتور جهاد العامري عميدا لكلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية. nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz خلال استقباله رئيس مؤسسة غداً لإدارة المخاطر .. مدير عام شركة سومو: منتدى بغداد الدولي للطاقة محطة مهمة لإبراز مكانة العراق عالمياً nayrouz رابيو يسعى للعودة إلى يوفنتوس بعد رحيله عن مارسيليا nayrouz رودريغو يحسم قراره بالبقاء مع ريال مدريد nayrouz تميز إداري ينهض بنادي معلمي الكرك تحت قيادة أمجد المعايطة nayrouz مستقبل انتوني في المان يونايتد ما زال غامضاً nayrouz الخزانة الأمريكية تضرب شبكة تصدير النفط الإيراني بعقوبات جديدة nayrouz مكافأة مليون ريال سعودي إلى جانب وسام المؤسس لسائق في السعودية قام بعمل بطولي.. ماذا حدث؟ nayrouz القسام تستهدف موقع قيادة إسرائيلي برفح nayrouz امانة عمان تعلن أسماء الفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة "الطلاب يعيدون ابتكار المدن"...صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب احمد حسين ابو شهاب والدفن بالظليل nayrouz محمد الخالدي "ابو رعد" في ذمة الله nayrouz وفاة عامر أحمد الربابعة موظف كهرباء إربد وتحويل الجثة للطب الشرعي nayrouz سنتان على غياب المختار ياسر العطار.. والقلوب تبكي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21 آب 2025 nayrouz وفاة الشاب أحمد غازي علي الهباشين العواملة إثر مرض عضال nayrouz الشاب عبدالله زعل الجعارات "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وداعٌ أبدي للشيخ محمد عودة الحداريس: القلب يدمع والفقد يوجع nayrouz الشاب محمد علي الفضين البشتاوي" ابو اسيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz وفاة الوكيل اول اسامه عيد الدهني من مرتبات الحرس الملكي الخاص سابقاً nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى الطالبة رنيم محمد صلاح ببالغ الحزن والأسى nayrouz وفاة الشابة المهندسة نانسي خالد الذنيبات والدفن في سحاب nayrouz وفاة سهيل شقيق الاعلامي محمد القضاه . nayrouz

نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روايات سناء الشّعلان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


 ناقش الباحث العراقيّ نذير علي عبد أحمد رسالته الماجستير في كليّة التّربية للعلوم الإنسانيّة، في جامعة تكريت، في مدينة تكريت في العراق استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الآداب، وهي بعنوان: "أزمة الفرد والمجتمع في روايات سناء الشّعلان"، وهي تدرس روايات الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في دراسة نقديّة متخصّصة تحت موضوع العنوان.
    نُوقشت الرّسالة في داخل أروقة كليّة التّربية للعلوم الإنسانيّة، وتكوّنت لجنة مناقشة الرّسالة من: أ. د. غنّام محمد خضر/ رئيساً، وأ. د. نافع حمّاد محمد/ عضواً، وأ. د. سهيل صالح عيسى/ عضواً، وأ. د. سناء سلمان عبد الجبّار/ عضواً ومشرفاً.
عن هذه الأطروحة قال الباحث نذير علي عبد أحمد: "تتناول سناء الشّعلان في أعمالها موضوعات مثل الهوية، والمرأة، والضعف السياسي، مما يعكس التحديات التي تواجه المجتمعات العربية. تُعتبر كتاباتها مرآة للواقع المعاصر، حيث تسلط الضوء على المعاناة والآمال، وتبرز قوة الكلمة كأداة للتغيير. من خلال أسلوبها الفريد، تساهم سناء الشّعلان في إثراء الأدب العربي وتقديم رؤى جديدة حول القضايا الإنسانية.؛ لذا وجدت أهمية اختيار موضوع الرسالة بعنوان: (أزمة الفرد والمجتمع في روايات سناء الشّعلان )؛ للإفادة من ثقافتها العامة وتنمية للذوق الأدبي". 
   تكوّنت الرسالة من تمهيد، وفصول، ومباحث، و خاتمة، وثبت المصادر والمراجع، إذ تضمن (التمهيد): روايات سناء الشّعلان والسّيرة الذّاتيّة للكاتبة ، وجاء الفصل الأوّل تحت عنوان (أزمة الفرد في روايات سناء الشّعلان) تضمن ثمانية مباحث أيضاً: المبحث الأول (الفقر): ، أمّا المبحث الثاني (اليتم) أما المبحث الثالث ( المرض)، أمّا المبحث الرابع (الحب الحرمان)، أمّا المبحث الخامس (الاغتراب في الجماعة والمجتمع)، أمّا المبحث السّادس (السّجن /المعتقل)، أمّا المبحث السّابع (الغربة القسرية )، أمّا المبحث الثّامن، (التصادم مع قيم المجتمع)، أمّا المبحث التّاسع (استغلال المجتمع للفرد)، وجاء الفصل الثّاني بعنوان (أزمة المجتمع في روايات سناء الشّعلان) بثمانية مباحث: المبحث الأول (الضّعف السّياسيّ)، أمّا المبحث الثّاني (تصادم المجتمع مع السّلطة والفرد)، أمّا المبحث الثّالث (التّطرّف والجماعات الإرهابيّة)، أمّا المبحث الرّابع (الفساد المالي)، أمّا المبحث الخامس (الانهيار المجتمعي والفرديّ)، أمّا المبحث السّادس (استلاب السّلطة للمجتمع)، أمّا المبحث السّابع (القضايا التي تؤرق المجتمع)، أمّا المبحث الثّامن (تمرّد الأفراد على المجتمع )، بعدها الخاتمة.
     توصّل الباحث في نهاية رسالته إلى عدّت نتائج عديدة منها : 
1- تُعدّ أزمة الفرد والمجتمع في روايات سناء الشّعلان محوراً أساسيّاً في بناء الشّكل والفكرة في رواياتها: أَدْرَكَهَا النّسيانُ، وأَعْشَقُنِي، والسّقوط في الشّمس، وهذا المحور هو الذي يدور الصّراع حوله في رواياتها، كما هو من يرسم ملامح الإنسان والمجتمع، ويظهر شكل العلاقة بينهما.
2- غالباً ما تكون علاقة صداميّة قائمة على الرّفض، ومحاولة المجتمع لإلغاء الفرد وتذويبه، في حين يتفاوت موقف الإنسان في روايات سناء الشّعلان من الصّدام والرّفض والثّورة إلى القبول والانصياع والذّل.
3- تحاول الرّوائيّة الشّعلان الهروب من المواجهة مع القوى الاجتماعيّة والسّياسيّة الضّاغطة بأن تستخدم الرّموز والأقنعة والإحالات إلى درجة إلى أنّنا لا نعرف أماكن أو أزمان أو شخوص رواياتها إلى من خلال تلميحات وتوهيمات لا تحيل إلى مكان أو نظام بعينه، إلّا أنّها تفتح التّأويل على كلّ زمان ومكان تنطبق عليه شروط الاستلاب والظّلم.
4- أزمة الإنسان الضّعيف أيّاً كان شكل الضّعف؛ أكان الضّعف ماديّاً أم جسديّاً، أم ضعف الإمكانات والمكتسبات والقوى الجسديّة والإبداعيّة والفكريّة في مجتمع ظالم مهيمن يشكّل منفى وألم للإنسان، ويقهره بكلّ شكل ممكن .
5- أزمة المرأة الضّعيفة في مجتمع انتهازيّ يسلبها كلّ شيء حتى كرامتها وشرفها ولقمة عيشها ومن ثمّ يسلبها حياتها في كثير من الأحيان، إلى جانب أزمة الإنسان الشّريف في مواقفه الحياتيّة المختلفة في أحداث الرّوايات.
6- أزمة الإنسان المصلح الثّائر الذي ينتهي الأمر به بأن يكون مغتصباً أو سجيناً أو حتى ميتاً في معتقلات الظّلم والقهر والاستبداد، أو أجواء الاعتقال والتّعذيب والقتل والاغتيال والتّصفية الجسديّة حدّ الموت كما حدث مع الثّوّار والمطالبين بالحريّة ضدّ ظلم حكم مجرّة درب التّبّانة أو ضدّ الثّوار الفلسطينيين في معتقلات الاستعمار الصّهيونيّ الغاشم في فلسطين.
7- أزمة المشاعر والأحاسيس والحبّ الحقيقيّ في مجتمعات ماديّة حسيّة جنسيّة حيوانيّة تحطّ من قيمة المشاعر، وترفع من قيمة ابتذال الجسد مقابل المال والمصالح والمتكسبات إلى حدّ تعهير المجتمع بكامل أطيافه .
8- أزمة الإنسان المبدع في مجتمع متغوّل متوحشّ إلى حدّ أنّ الإنسان يلجأ إلى أن يبيع إبداعه، ويجعل منه قلماً مأجوراً لمن يدفع أكثر، أو لمن يحميه في مجتمع سلطويّ يغتال كلّ شيء حتى الموهبة والإبداع .
9- هذا المجتمع الذي تصوّره الروائية بهذا التّغوّل والسّلطويّة والظّلم والقسوة في رواياتها يؤدّي إلى أزمة دائمة ومعذّبة في حياة الفرد/ الإنسان/ المواطن، وهي أزمة الحرمان الدّائم والخوف الملازم؛ فهو محروم من أقلّ حقوقه من المكتسبات والكرامة والحريّة والإخاء والأمن والاحترام والعزّة وتلبية أبسط حقوقه الإنسانيّة وحاجاته اليوميّة الاعتياديّة، وفي ذات الوقت هو خائف ممّا يحيط به من قوى الظّلم والاستبداد والحرمان والاستلاب التي تقضي على فرحه وكرامته ووجوده، وتحوّل وجوده إلى عذاب وامتساخ، وسرعان ما تسير به للمرض والمعاناة ثم الموت، بل القتل والتصفية الجسديّة في كثير من الأوقات.