في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين والبنية الإنسانية في قطاع غزة، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم رجال الدفاع المدني بشكل مباشر، عبر قصف سيارة إغاثة أثناء توجهها لأداء واجبها الإنساني، ما أدى إلى استشهاد عدد من أفراد الطاقم.
وأكدت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال لا تكتفي بقصف المدنيين والمنازل، بل تعمد إلى عرقلة وصول فرق الإنقاذ والإسعاف إلى أماكن الاستغاثة، عبر الاستهداف المباشر وإعاقة حركتهم، مما يفاقم معاناة الأهالي ويزيد من أعداد الضحايا تحت الركام.
ويطرح هذا الفعل تساؤلاً موجعاً: "من ينقذ من ينقذون؟" في ظل حرب تستهدف الحياة بكامل تفاصيلها في غزة.