أعلنت إسرائيل قرارها بـ إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس المحتلة، رداً على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في خطوة سياسية مفاجئة أثارت ردود فعل واسعة على المستوى الدولي.
تصريحات وزير خارجية الاحتلال
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر أن قرار إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس جاء رداً مباشراً على الخطوة الفرنسية، مشيراً إلى أن إسرائيل تعتبر هذه الخطوة تحدياً واضحاً لمصالحها، وأنها تتعامل معها بجدية شديدة.
خلفية الأزمة
تأتي خطوة إسرائيل بعد أن أعلنت فرنسا رسميًا اعترافها بالدولة الفلسطينية، ما اعتبرته حكومة الاحتلال تقويضاً للسياسة الإسرائيلية تجاه القدس، خاصة في ظل التوتر المستمر حول وضع المدينة المحتلة. وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس يهدف إلى إرسال رسالة حازمة للجانب الفرنسي، مفادها رفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لإسرائيل.
موقف وزارة خارجية الاحتلال
أشارت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى أن القنصلية الفرنسية بالقدس المحتلة تصرفت بتحد، وأن فرنسا تتخذ خطاً مناوئاً لإسرائيل في قضايا الشرق الأوسط. وأكدت الوزارة أن إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس خطوة ضرورية للحفاظ على مصالح الدولة وأمنها القومي.
ردود الفعل الدولية
أثارت خطوة إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس جدلاً واسعاً في الساحة الدولية، حيث اعتبرت بعض الدول والهيئات الحقوقية أن هذه الخطوة تزيد من التوتر في المنطقة، بينما دعت فرنسا إلى الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية وتأكيد موقفها في دعم الدولة الفلسطينية.
التأثير على العلاقات الفرنسية الإسرائيلية
من المتوقع أن تؤثر عملية إغلاق القنصلية الفرنسية بالقدس على العلاقات بين فرنسا وإسرائيل، خصوصاً في المجالات السياسية والدبلوماسية، وقد تشهد المرحلة المقبلة تصعيداً في الردود الدبلوماسية، في ظل استمرار الجدل حول الاعتراف بدولة فلسطين.