لقد فتح صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المفدى أمامكم اليوم بابًا عظيمًا من أبواب العزة والكرامة والشهامة والرجولة والولاء والأنتماء بإعادة العمل بـ نظام خدمة العلم، فخدمة العلم ليست مجرد فترة عابرة بحياة نشامى الوطن، إنها مدرسة الرجال وميدان لتعلم الأنضباط والضبط والربط وتحمل المسؤولية، وتغرس قيم الرجولة والأعتماظ على النفس د، فهي فرصة لكم لتثبتوا أنكم على قدر الأمانة وأنكم مستعدون لتكونوا حُماة الوطن وسياجه المنيع جنباً إلى جنب مع نشامى ونشميات القوات المسلحة الأردنية.
اليوم يُنادى عليكم لتكونوا أكثر قوة وأكثر وعيًا وأكثر التزامًا لتقفوا صفًا واحدًا خلف قيادتكم ووطنكم وشعبكم.
فالأردن بحاجة إلى سواعدكم وأنتم أهل لها.
خدمة العلم هي شرف ومن يحمل هذا الشرف يبقى دائمًا سندًا للأردن وأهله.
الوطن بحاجتكم ولا أظنكم إلا جنوداً أوفياء تلبون النداء بعزيمة الرجال، بوركتم وبوركت سواعدكم يا نشامى الوطن.