تابعنا كغيرنا من ابناء الوطن الوفي من شتى المنابت والاصول التصريحات البائسه لرئيس حكومة الكيان الغاصب.
واننا نوجه رساله للنتن ياهو نحن ابناء العشائر الاردنيه للتصريحات الاخيرة والذي تحدث فيها عن اسرائيل الكبرى ومايحلم فيه من احلام والتي ستبقى حلم لن يتحقق على حساب هذا الوطن وامنه واستقراره .
مذكرين هذا الكيان ببطولات جيشنا العربي المصطفوي بباب الواد واللطرون ومعركة الكرامه والذي ستبقى محطه من محطات العز والكرامه لتاريخنا البطولي ومحطة هزيمه وفشل لتاريخهم الفاشل المهزوم .
والذي اثبتت للعالم ان هذا الكيان الغاصب قد تجرد امام المجتمع الدولي وقربت نهايته .
وان هذا التصريح قد جاء بعد فشله في غزه وإدانته من المجتمع الدولي لخرقه القرارات الدوليه والأعراف والقوانين ليصرح بمنطوق العجز والخرف .
وان هذه التصريحات نتيجة الضغط الدولي بعد اللقاءات المكثفه لجلالة الملك مع القاده واصحاب القرار والدور الكبير له وكشفه للجرائم وخرق القوانين والمخططات الصهيونيه الفاشله ،وما يسعون اليه من سياسة التجويع والقتل والاجرام ضد الاطفال والنساء وكبار السن والذي اصبحت امام مرىء العالم ،والذي لم يتوانى الاردن وقيادته منذ الهجوم على غزه من سعي لوقف إطلاق النار واللقاءات مع قادة العالم وما سعى اليه جلالة الملك بنفسه من إرسال المساعدات للأهل في غزه،وكسره للحصار وما يسعى له لوقف هذا العدوان الغاشم مكررين اللاءات الثلاث الذي أطلقها جلالة الملك لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل .
واننا سنقف صفا منيعا تتحطم عليه المخططات والمؤمرات وسنبقى جنود أوفياء لهذا الوطن خلف قيادتنا الهاشميه وجيشنا العربي اصحاب الرايات العاليه والتاريخ المشرف الذي سطروه ابطاله على مدى تاريخه بطولات العز والكرامه والشهامه وان هذا الوطن سيبقى عصيا تتحطم عليه المؤمرات والدسائس والاحلام وسيبقى شامخا امننا مستقرا وواحة امن بقيادته الهاشميه المظفره.
حمى الله الوطن حرا عزيزا كريما منيعا امننا مستقرا وحفظ الله قيادتنا الهاشميه الحكيمه وولي عهده الامين وجيشنا العربي الباسل المرابط واجهزتنا الامنيه.