الوطن… ليس كلمة تُقال، ولا علمًا نرفعه فقط في المناسبات، بل هو الحكاية التي نعيشها كل يوم، هو الأرض التي نُولد عليها ونُدفن فيها، هو الهوية التي نحملها بكل فخر، والانتماء الذي لا يتغير مهما ابتعدنا أو تغيّرت الظروف.
الأردن وطن العزة والكرامة، وطن السلام، وطن الرجال الأوفياء الذين صنعوا المجد بالتضحيات، وكتبوا تاريخًا مشرفًا بحروف من ذهب. هو الأرض التي باركها الله، وحماها برجالها وقيادتها، ورفع فيها راية الحق عاليًا.
في هذا الوطن العظيم، نعتز بقيادةٍ هاشمية حكيمة، تربّت على نهج الهاشميين الأطهار، قيادة جعلت الإنسان الأردني محور التنمية وعماد المستقبل.
أما عن سيدنا، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أبو حسين، هو القلب النابض لهذا الوطن، وهو الحامي لمسيرته، والبوصلة التي لا تُخطئ الاتجاه.
وفي كل موقف، في كل أزمة، في كل تحدٍّ، كان سيدنا في المقدمة، يحمل همّ الوطن والمواطن، يفتح ذراعيه للجميع، ويقود بسعة صدر، وحكمة، وبعد نظر.
نحن أبناء هذا الوطن، رجالًا ونساء، شبابًا وشيوخًا، نقف خلف قائدنا صفًا واحدًا كالجسد الواحد، نقولها من القلب وبأعلى صوت:
نفديك يا سيدنا بالغالي والنفيس، ونعاهدك أن نبقى الجند الأوفياء، نعمل ونجتهد ونبني، ونحمي هذا الحمى بكل ما أوتينا من قوة.