في ظل ما صدر مؤخرًا من تصريحات غير مسؤولة من رئيس حكومة الاحتلال، والتي طالت الأردن أرضًا وقيادةً، فإننا نحن أبناء عشيرة العموش، إحدى قبائل بني حسن، نُعبّر عن رفضنا القاطع لهذه التصريحات العدوانية التي تعبّر عن عقلية استعمارية لا تزال تتغذى على أوهام الماضي وسراب الأطماع.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الحر، لم يكن يومًا إلا سدًا منيعًا في وجه الغطرسة الصهيونية، وما تزال مواقف أبنائه شاهدة على دفاعهم عن تراب الوطن وقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
*إن هذه التصريحات المستفزة لن تزيدنا إلا وحدةً وإصرارًا على الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، دفاعًا عن كرامة الأردن وسيادته.*
*ونؤكد أن أي تطاول على الأردن سيُقابل بجباه مرفوعة، وسواعد لا تلين، وأرواح تهب فداءً لهذا الوطن الطاهر.*
الأردن ليس رقماً عابراً في معادلات السياسة، بل هو كيان راسخ له تاريخه وعمقه ومكانته التي حفرها بالدم والتضحيات. ونحن في بني حسن، كما عهدنا الوطن وعهدنا الأجداد، سنظل على العهد، أوفياء لتراب الأردن، سيوفًا بوجه من تسوّل له نفسه العبث بأمنه واستقراره.
*عاش الأردن حراً أبياً، وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وأدام علينا نعمة الأمن والكرامة.*