داود حميدان -استضاف بيت شباب القادسية، أمس، محاضرة توعوية حول القرار الأممي رقم 2250، قدّمها الأستاذ أحمد الزغبيات، بحضور 30 مشاركاً من معسكر المغامرة والتحدي "نشامى الوطن” لإقليم الشمال، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز وعي الشباب بدورهم المحوري في الأمن والسلام الدوليين.
واستعرض الزغبيات خلال المحاضرة أبرز محاور القرار الصادر عن مجلس الأمن في 9 كانون الأول 2015، والذي يُعدّ خطوة نوعية نحو تمكين الشباب في عمليات بناء السلام وحماية المجتمعات، موضحاً أن القرار يرتكز على أربعة محاور رئيسة: المشاركة، الحماية، الإحلال، والشراكة.
وأكد الزغبيات أن الشباب يمثلون عماد المجتمعات وأساس الاستقرار المستدام، مشدداً على أهمية إشراكهم في صياغة المبادرات والسياسات، قائلاً: "إن الشباب هم عماد السلام وأمل المجتمعات، ولا يمكن لأي جهود دولية أن تُكتب لها النجاح دون تضمين رؤى وأفكار شبابية خلاقة".
وشهدت الجلسة نقاشاً تفاعلياً ثرياً بين المشاركين، تخللته أفكار ومقترحات شبابية حول إطلاق مبادرات محلية تُسهم في سد الفجوات المجتمعية وتعزيز ثقافة التسامح والانتماء.