بلدية
الكفارات تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى
ويوم الجيش
نيروز
– محمد محسن عبيدات
قال
رئيس بلدية الكفارات السيد حسين حمزة عبيدات : يطلّ علينا شهر حزيران من كل عام حاملاً
معه عبق التاريخ، وروح الانتماء، ونبض الوطنية الصادقة، إذ يحتضن في أيامه ثلاث مناسبات
خالدة في وجدان الأردنيين: عيد الجلوس الملكي على العرش، ويوم الجيش، وذكرى الثورة
العربية الكبرى. هذه المناسبات ليست مجرد محطات زمنية، بل هي عناوين مجد، وشواهد حيّة
على مسيرة وطن صاغ مجده بقيادة هاشمية حكيمة وشعب وفيّ.
وأضاف
عبيدات : وبهذه المناسبة العزيزة، ترفع بلدية
الكفارات، ممثلة برئيسها السيد حسين حمزة عبيدات، وكافة أعضاء المجلس البلدي، وكوادر
البلدية، وأبناء المجتمع المحلي، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة
الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين
بن عبدالله الثاني، داعين الله أن يعيدها على جلالته والأسرة الهاشمية الكريمة، وعلى
الأردن الغالي، بمزيد من التقدم والرخاء.
واكد
عبيدات إن عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين هو مناسبة نستحضر فيها مسيرة قائد استثنائي،
تسلم أمانة الحكم ليقود الأردن نحو آفاق التقدم والحداثة. فمنذ أن اعتلى جلالة الملك
عبدالله الثاني العرش، جعل من الإنسان الأردني محور التنمية، وكرّس جهوده لبناء دولة
عصرية تقوم على أسس العدالة، والشفافية، والتمكين، والتشاركية. وقد استطاع جلالته،
برؤيته الثاقبة، أن يرسّخ مكانة الأردن على الساحتين الإقليمية والدولية، وأن يحافظ
على أمنه واستقراره وسط محيط مضطرب، في وقت كانت فيه التحديات تتضاعف، والظروف تتقلب.
وبين
عبيدات ان الأردن شهد خلال سنوات العهد الزاهر إنجازات ملموسة في مختلف القطاعات، من
بنية تحتية حديثة، إلى إصلاحات سياسية وتشريعية، إلى تنمية اقتصادية واجتماعية، عكست
نهجاً إصلاحياً متدرجاً وواضح المعالم، يهدف إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة
بناء الدولة.
وقال
عبيدات: في يوم الجيش، نقف جميعاً احتراماً وإجلالاً لأولئك الرجال البواسل، حماة الوطن،
رجال القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الذين سطّروا بدمائهم وتضحياتهم أروع
صور البطولة والوفاء. لقد كانوا ولا يزالون الدرع الحامي والسند الأمين للقيادة الهاشمية،
والعين الساهرة على أمن الوطن وحدوده، والسيف الذي لا يُغمد في وجه كل من تسوّل له
نفسه العبث باستقرارنا. أما ذكرى الثورة العربية الكبرى، فهي علامة فارقة في تاريخ
الأمة، وبداية وعي قومي نحو التحرر من الظلم والاستبداد. تلك الثورة التي أطلقها الشريف
الحسين بن علي، ليست مجرد حدث عابر، بل هي وجدان وطني متجدد، وحكاية كرامة عربية حملت
لواءها القيادة الهاشمية، وتجذرت مبادئها في كيان الدولة الأردنية التي بقيت وفية لرسالتها
القومية والإنسانية.
وفي
هذا المقام، تؤكد بلدية الكفارات، برئيسها وكوادرها وأبنائها، التفافها الكامل حول
القيادة الهاشمية المظفّرة، وتجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،
وتؤمن أن مسيرة البناء لا تكتمل إلا بوحدة الصف، والتمسك بقيم الانتماء، والعمل الدؤوب
المخلص لأجل رفعة الوطن وكرامة المواطن.
نسأل
الله أن يحفظ الأردن، ويديم على شعبه نعمة الأمن والاستقرار، وأن تبقى رايتنا الأردنية
خفّاقة في سماء المجد، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين، وأن تظل
هذه المناسبات محطات عز نستلهم منها العزم والإرادة للمضي قدماً في خدمة هذا الوطن
العزيز.عاش الأردن حرًّا أبيًّا، وعاشت قيادتنا الهاشمية المظفّرة.