في أرضٍ بدأت حكايتها بالرمل والنخيل، وكتبت فصولها الأولى بماء العزم والبصيرة، تقف الإمارات اليوم كدولة تصنع البنية التحتية للغد، لا بالحجارة، بل بالخوارزميات والمعادلات.
فمن صحراء سكنت الحلم، إلى مركز حوسبي بقدرة 5 جيجاوات، ومن خيمة تعلم تحتها الأوائل، إلى صفوف تدرّس الذكاء الاصطناعي لرياض الأطفال، تتبدّى معجزة الدولة التي قررت ألا تعيش على أطلال الماضي، بل أن تبني لنفسها مستقبلاً يُحتذى.
في هذا المشهد، لا يبدو مشروع "ستارغيت" مجرّد بنية تحتية، بل هو عنوان مرحلة، هو الإعلان العملي أن الإمارات لا تستهلك التقنية، بل تصوغها على مقاسها الوطني، وتحولها من مجرد أداة إلى جزء من سيادتها الرقمية، هنا، يتحدث ChatGPT بلغة عربية إماراتية، ويحلل البيانات من نبض المجتمع، لا من خارج حدوده.
أما إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمقرر دراسي من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، فليس قرارا تعليميا فقط، إنه قرار سيادي أيضاً، لأنك حين تُدرّس الذكاء لطفل، فأنت لا تعلّمه كيف يعمل الجهاز، بل كيف يفكر الغد، نحن أمام دولة تُخرّج من كل طفل عقلًا مرنًا، وذهنًا يحلل ويقارن، ويبحث لا عن الإجابة فقط، بل عن السؤال الأذكى، وهذا هو الفرق بين أمة تستهلك البرمجيات، وأخرى تبرمج مصيرها.
هنا تظهر عبقرية القيادة، فحين قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : "الذكاء الاصطناعي سيغير طبيعة الحياة"، لم تكن نبوءة شاعر، بل تشخيص قائدٍ يرى القادم، ويُعد له أدواته، ومتى اجتمعت الرؤية بالقرار، بدأت معالم المستقبل تظهر على هيئة واقع ملموس.
وتقود هذا التحول الجذري وزارة التربية والتعليم بقيادة سارة بنت يوسف الأميري، بوعي إداري نادر يمزج بين فلسفة التقنية، وروح التعليم، وحدس الوطن، المنهج الجديد لا يُدرّس فقط أدوات الذكاء الاصطناعي، بل يؤسس لوعي أخلاقي، ورؤية استراتيجية لدى النشء، تزرع منذ اليوم بذور قائد رقمي، ومبتكر وطني.
في أقل من عقد، أصبحت الدولة أول من يعين وزيرًا للذكاء الاصطناعي، وأول من يؤسس جامعة لهذا المجال، وأول من يدمجه كاملاً في التعليم العام، وهذا ما يجعلنا لا نصف إنجاز الإمارات بـ"التقدّم"، بل بـ"التحوّل"، تحوّل في المفهوم، في البنية، في العقيدة الوطنية، لقد أثبتت الإمارات أن الصحراء يمكن أن تكون مصنعًا للعقول، لا مجرد ماضٍ نستلهم منه، بل منصة نقف عليها لنصنع ما بعده.
ومن "ستارغيت" إلى المناهج، ومن الجامعة المتخصصة في أبوظبي إلى السياسات الذكية، تتكامل كل أجزاء المشهد في لوحة فنية واحدة: الإمارات لا تحاكي التحول العالمي، بل تصممه.
وإن كان هناك من كلمة تُختصر بها هذه المرحلة، فهي: " الإمارات لا تواكب المستقبل، بل تُبرمجه"
المستشار الدكتور خالد السلامي ..عضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وممثل عنه في دولة الإمارات العربية المتحدة
المستشار الدكتور خالد السلامي حصل على "جائزة أفضل شخصيه تأثيرا في الوطن العربي ومجتمعية داعمه " لعام 2024
حصل المستشار الدكتور خالد السلامي - سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم .
وحاصل أيضًا! على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي لعام 2023 ؛ ويعد" السلامي "عضو اتحاد الوطن العربي الدولي وعضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي .والممثل الرسمي للمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة
كما حاصل على "جائزة أفضل شخصيه مجتمعية داعمه "وذلك لعام 2024 وعضو في المنظمه الامريكيه للعلوم والأبحاث.
ويذكر أن " المستشار خالد "هو رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021.