نظمت في جامعة آل البيت، أمس الثلاثاء، محاضرة توعوية لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد حول "معايير النزاهة الوطنية وأهمية مكافحة الفساد"، ضمن نشاطات برنامج سفراء النزاهة، الذي يستهدف طلبة الجامعات الأردنية.
وقدم مندوب هيئة النزاهة عبد الرحمن مهيدات شرحاً عن معايير النزاهة الوطنية بوصفها مجموعة من المفاهيم التي تُعمم داخل المؤسسات الوطنية بهدف منع إستغلال السلطة أو المنصب وأهمها معيار سيادة القانون ومعيار الشفافية ومعيار العدالة والمساواة ومعيار المسائلة و المحاسبة ومعيار الحاكمية الرشيدة في إتخاذ القرارات الإدارية بعيداً عن المصالح الشخصية، مؤكداً ضرورة إشراك الشباب في جهود الوقاية من الفساد بتوعيتهم وتفعيل دورهم في إتخاذ القرار.
وقدم سامر رديسات من هيئة النزاهة عرضاً تقديمياً عن جرائم الفساد التي تتعامل معها الهيئة والتي تندرج تحت بند إساءة إستخدام الموظف العام للسلطة التي منحها إياه القانون من أجل تحقيق منافع خاصة، مبيناً إختصاص الهيئة بالتحقيق مع الموظف العام في حالة المساس بالمال العام، حيث تُصنف هذه الأفعال كجرائم مُخلّة بالوظيفة العامة كالرشوة والإختلاس وإستثمار الوظيفة وإساءة استعمال السلطة وجرائم مُخلّة بالثقة العامة كالتزوير الجنائي والمصادقات الكاذبة، إضافة إلى الجرائم الإقتصادية.
وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، الدكتور عمر العطين، أن هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تمثل نموذجاً حياً في بناء الثقة الحقيقية بين المواطن والدولة وتعمل على نشر مفاهيم النزاهة والشفافية بين طلبة الجامعات من أجل بناء جيلٍ واعٍ يرفض الفساد ويسعى لتحقيق العدالة والمساواة.