أدانت قبيلة الحويطات، ممثلة بأصحاب السعادة من الأعيان والنواب وشيوخ العشائر والوجهاء، بأشد العبارات المحاولات الإرهابية الدنيئة التي استهدفت أمن واستقرار الأردن، مؤكدة دعمها الكامل للأجهزة الأمنية والمخابرات العامة.
وجاء في البيان الصادر عن القبيلة: "إننا نستنكر المخطط الإرهابي الوضيع الذي تم إحباطه بيقظة وحكمة أجهزتنا العسكرية والأمنية، ممثلة برجال المخابرات العامة – فرسان الحق – ونؤكد وقوفنا الكامل خلف قيادتنا الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني".
وأكدت القبيلة دعمها الثابت للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي – والأجهزة الأمنية، مشددة على أن "أمن الأردن خط أحمر"، ولن يُسمح لأي جهة كانت بالمساس بوحدة الوطن واستقراره.
وطالبت قبيلة الحويطات باتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق كل من تسوّل له نفسه زعزعة أمن البلاد، مؤكدة أنها ستظل كما عهدها الوطن، الجند الأوفياء في خندقه، والمدافعين عن رايته وشرعيته.
واختتم البيان بالدعاء أن يحفظ الله الأردن أرضاً وشعباً وقيادة، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وقد صدر البيان باسم شيخ مشايخ الحويطات، عضو مجلس الأعيان، سلطان بن فيصل الجازي.