جدد الصحفي وسام محمد السعايدة شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني على تكريمه سابقًا بمناسبة مرور ربع قرن من العطاء في مهنة المتاعب "مهنة الصحافة".
وقال السعايدة : أتقدم بوافر الشكر والعرفان إلى صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، على لفتته الكريمة التي لامست القلب وبلغت المعنى، حين تكرّم علينا بتكريمٍ بمناسبة مرور ربع قرن من العطاء في مهنة المتاعب… مهنة الصحافة.
واضاف : خمسة وعشرون عاماً من عملي الصحفي لم تكن مجرد حبر على ورق، بل كانت مداد صدقٍ في وجه الزيف، وسطرًا مشى على جمر الحقيقة لا يساوم، ودفاعًا عن الكلمة حين باتت تُحاصر، وعن الوطن حين اشتدّ عليه الحصار، وعن الثوابت حين حاولوا العبث بالبوصلة، وعن دين الله حين أرادوه شعيرةً دون رسالة.
وأشار الصحفي وسام السعايدة إلى أن هذا التكريم ليس وساماً على صدورنا فقط، بل هو عهدٌ يتجدد، أن نبقى حرّاس الكلمة، ونبض الناس، ولسان الوطن حين يصمت الجميع.
و استذكر السعايدة قائلا : ولا أنسى في هذا المقام أن أتقدم بعظيم الشكر والامتنان إلى معلمي وقدوتي، عمي العزيز، الصحفي الكبير حامد العبادي، الذي كان له – بعد فضل الله – الدور الأبرز في دفعي نحو مهنة الصحافة، وتشجيعي على خوض غمار "مهنة المتاعب”، فزرع في داخلي حب هذه الرسالة، وعلّمني أن الكلمة الصادقة يمكن أن تكون سيفاً بوجه الباطل وصوتاً للحق.
واختتم الصحفي وسام السعايدة حديثه قائلا : شكراً لجلالتكم… فقد قرأتم تاريخنا، وقلّدتمونا من نور الوفاء.