2025-05-14 - الأربعاء
إعلام الزرقاء تستضيف نقيب الصحفيين الأردنيين في لقاء مفتوح مع طلبتها nayrouz العميد عاهد الشرايدة يكرم الشاب حسين السيد عز تقديراً لأمانته nayrouz أمين عمان يختتم مشاركته في منتدى حوار المدن العربية الأوروبية في الرياض nayrouz مجلس الوزراء يمدد القرارات الخاصة بمشروع العبدلي للاستثمار والتطوير ..تفاصيل nayrouz "ترامب يُذهل الجميع بوصف غير متوقع للشرع بعد لقائه في الرياض!" nayrouz من السجن إلى الرئاسة.. من هو خوسيه موخيكا الذي تحدى النظام وقنن الحشيش والإجهاض ليُلقب بـ«أفقر رئيس في العالم» nayrouz ترامب يكشف عن صفقة تاريخية مع قطر بعد جلسة استمرت ساعتين مع الشيخ تميم nayrouz استشهاد أبو عبيدة رفقة محمد السنوار .. جيش الاحتلال يحقق في ضربة المستشفى الأوروبي بغزة nayrouz اتفاق ”سري” بين أمريكا والحوثيين بشأن ”إسرائيل” nayrouz عبيدات يكتب ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني nayrouz التدريب المهني" تطلق برنامجًا تدريبيًا متقدمًا في تحليل البيانات nayrouz وفد من مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية يزور (بترا) nayrouz بنك الملابس الخيري يطلق فعالية "شهر التحدي" nayrouz الجبور تتألق في مؤتمر آل البيت: تميز بحثي في تقنيات التعليم وتكنولوجيا المستقبل" nayrouz يوم وظيفي في الجامعة الهاشمية بمشاركة 40 شركة ومؤسسة nayrouz حديقة مرورية جديدة في مأدبا لتعزيز ثقافة السلامة بين الطلبة nayrouz إختتام المرحلة الأولى لدورة دبلوم "محلل الأداء الفني" nayrouz شبكة مدارس أم الرصاص تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين بفعاليات وطنية مميزة nayrouz العقيد أمجد النعيمات يترأس لقاءً تنسيقيًا لتعزيز التدريب الجامعي ورقمنة المحتوى التعليمي nayrouz التسعيرة الثانية ,, انخفاض أسعار الذهب محليا الأربعاء nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz

الدكتور شبلاق يكتب :وين الملايين؟ وينكم يا عرب وينكم؟ بيروت زعلانه منكم. وغطيني يا صفيه!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم أ. د . عماد وليد شبلاق ــ رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا ونائب رئيس المنتدى الثقافي الأسترالي العربي وعضو الهيئة الإدارية بمجلة عرب أستراليا.



مسكينة هذه الأمة! فمنذ أيام الجاهلية وما بعدها وصولات وجوالات (داحس والغبراء – حرب من حروب الجاهلية بين فرعين من قبيلة واحدة – غطفان) ما زالت تعشش/ تعشعش على عقول الأغلبية منها إذ ما زال الاقتتال والتناحر والفرقة والشرذمة والتنافس على زعامة القبيلة (الدولة / المنطقة) والسيطرة على الثروات والعقول هما ديدن النفس البشرية السائدة قديما وحديثا حتى ولو كان التحالف مع كسرى (الفرس) أو بيزنطة(الروم)!

بالأمس استمعت لأغنيه ويبدوا أنها حديثة ومتماشية مع الاحداث السياسية في المنطقة وهي من تلحين وغناء (رضا العبدالله) مستنجدا بالعرب ومخاطبا إياهم بالعبارات الآتية: وينكم يا عرب وينكم. بيروت زعلانه منكم. تنتظر تسمع رد فعلكم! وطبعا قبلها جوليا بطرس (وين الملايين) واخرون، وتذكرت قول (الشاعر) أبو الطيب المتنبي في أحد أبياته في العجز منه: (وما لجرح بميت إيلام) وقد سبق ذلك الكثير من الأمثال من الشعراء والكتاب والمغنيين يحثو هذه الامة للتحرك (والتي قد دخلت في سبات عميق ولا نعلم كيف إيقاظها، لا بالحروب ولا إلهاب المشاعر ولا بكلمات الأغاني فلم تعد الشعوب تبالي ولا تهتم لا بالنصر ولا بالشهادة ولا بالجهاد ولا حتى بالحور العين ولقاء الله والتي استغلها الكثير من علماء السلاطين والحكام المنتفعون وغسلوا عقول الناس بالجهاد ضد الكفار (اليهود والنصارى) وهم قابعون في قصورهم ومساكنهم يستمتعون بما أتاهم من النعيم والخيرات، فالأمه العربية والتي تجاوز عددها ال 500 مليون ومن خلفها الأمة الإسلامية وقد تجاوزت المليار نسمة لم يحرك منهم أحد ساكنا للوقوف ضد العدوان والظلم والاحتلال وقد باتت المصالح الشخصية والخاصة لقادتها مقدمة على مصالح الشعوب نفسها داعمين للغرب الغاصب والمحتل والمغدق عليهم بالثروات والشهوات والأمنيات الكاذبة من السيطرة  والزعامة الزائلة ولنا الكثير من الدروس المستفادة السابقة للتعامل مع المخلوعين (رضا بهلوي وساموزا وأرتيجا وغيرهم) معترفين بأن الجانب الآخر قد أحكم السيطرة تماما على جميع مناحي الحياة الاقتصادية والتقنية والإعلامية ولم يترك لهذه الامة إلا الحسرة والندامة وحتى الدعاء لم يفلحوا فيه لقساوة قلوبهم وظلمهم لبعضهم البعض والانغماس في الشهوات والمحرمات ولم يسمح لهم بامتلاك القوة والتجهيز العسكري والتقني حتى ولو ملكوا نصف الكرة الأرضية من المخزون النفطي والثروات الطبيعية.

الجانب الآخر (المعادي) غير من خططه الاستراتيجية السابقة والتي كانت تعتمد على المواجهة العسكرية مع أقوى الجيوش العربية والأكثر عتادا وعدة ولجأ الى التكتيك الآخر وهو التسلل إلى قلب البيت العربي نفسه ليسيطر على قمة الهرم ومتخذي القرار إذا رتبت المصاهرة (وبنجاح لا يعلمه الكثير) بين الزعيم العربي والزوجة(من الدين الآخر) لتصبح الذرية الحاكمة لاحقا على دين الأم (المعادي) وقد تمت دعوة السيدة انشراح لكي تزغرد / تزغرط في الفرح! ويا لها من خطة إستراتيجية محكمة إذ بات أكثر من نصف الحكومات العربية في صف الكيان.

حال هذه الامة لا يدعوا للتفاؤل في الوقت الحاضر بسبب الانقسام الشديد والذي حصل لها نتيجة طموحات الكيان التوسعية وخذلان بعض الزعامات لشعوبها فالغرب هم من زرع وحصد حركات التحرر والمقاومة ليضرب بها الجسم المتماسك لهذه الامة ولا نريد أن نستخدم عبارة الزعيم الوطني (المصري) سعد زغلول في نضاله ضد الاستعمار بعد أن يئس من حال أمته حين قال لزوجته:

الظاهر ما فيش فايدة يا صفيه. غطيني! (رجع ينام مرة أخرى لأنه عارف الرد فلن يفعلوا شيء!) وسواء زعلت بيروت أو غضبت أو حتى إنحرقت ومن قبلها بالطبع غزة ودمارها ومن قبلهم بغداد ودمشق فالرد ليس هو الرد ولا الحراك هو الحراك ولا العرب هم العرب.