2025-07-14 - الإثنين
إطلاق الإصدار الثاني من موسوعة "إنجازات الأردن" احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك nayrouz بنك إنجلترا المركزي: نُخفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر إذا تباطأ سوق العمل nayrouz نور أبو جودة تنال درجة البكالوريوس في قياس وتشخيص اضطرابات التوحد nayrouz الكاميرا فضحته.. تنكر بزي نسائي ودخل للاختبار nayrouz الخصاونة يكرم الموظف المتميز في تربية الطيبة والوسطية nayrouz عمّان الأعلى بحالات الزواج والطفيلة الأقل حظا خلال 2024 nayrouz النعيمات يترأس اجتماع لجنة رتب المهن التعليمية والادارية. nayrouz سمية الحاج عيد تكتب (لا يُخذل مستغيث ولا يُرد مستجير) nayrouz ارتفاع أسعار الذهب محليًا 30 قرشًا nayrouz طلال الطيب .. رحلة عذاب وقصة قلب لا يعرف الاستسلام nayrouz متحف الأردن يستقبل وفدا من المشاركين في مشروع "صنع في عمان" nayrouz دورة تدريبية حول التسويق الإلكتروني في مادبا nayrouz المسجد الزيداني .. معلم تاريخي ديني للواء الكورة ينشر العلم والمعرفة والدين nayrouz 360 من الطواقم الطبية في غزة تعرضت للاعتقال منذ بداية العدوان الإسرائيلي nayrouz زوجة باسم ياخور تخرج عن صمتها وترد على المنتقدين nayrouz ارتفاع حالات الزواج 5.3% العام الماضي.. واستقرار نسبة الطلاق في الأردن nayrouz الشوبكي تكتب :اقتصاد المرأة.. ثورة الياسمين الصامتة nayrouz ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 30 قرشا للغرام صباح الاثنين nayrouz إيران تنفي تحديد موعد لقاء ويتكوف وتلوح بالرد على العقوبات الأممية nayrouz المصري تترأس اجتماعا لرؤساء الأقسام في مديرية تربية المزار الشمالي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz

مشروعية استخدام المجتمع الدولي للقوة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

المحامي باسم عواد السردية

في اطار مبدأ المسؤولية عن الحماية

برزت اشكالية العلاقة القائمة بين السيادة القومية للدولة كفكرة دفاعية عن سلامة ترابها الوطني من التدخلات الخارجية وفكرة مسؤولية الحماية من جهة اخرى للحد من الانتهاكات الجسيمة بحق السكان المدنيين وتتجلى الاشكالية اليوم بعد تحول النظام العالمي الى القطبية الاحادية حيث عملت هيئة الامم المتحدة على ضمان وتنفيذ الحماية ازاء الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين لأن السيادة في جوهرها أداة لتنظيم العلاقات الدولية بين الدول وليس حق

الفرض الارادة المنفردة على الآخرين ولا برد الجرائم التي ترتكبها .

فأن موضوع التدخل الدولي بشكلية الشرعي وغير الشرعي وخاصة بعد مؤتمر الالفية لعام ۲۰۰۰ م اخذ مبدأ تنفيذ الحماية الدولية تحولا في منهج الامم المتحدة بالتعامل مع الازمات الدولية فأصحت حماية الانسان شرط لتحقيق الحماية الدولية والدول التي تهدر مقدراتها وثرواتها بالأنفاق على التسلح وعلى القمع فسوف يأتي اليوم الذي لا تجد فيه الشعب الذي

تدافع عنة وعندها تفقد الدولة اهم مقوماتها وهو الانسان .

حيث تطورت النظرة العامة الى الانسان وحقوقه وتطور مبدا التدخل لاعتبارات انسانية ولم يعد مقبولا من اي الدولة الاحتجاج بالاختصاص الداخلي فأصبحت حقوق الانسان تثار في اي

دولة معينة وتصبح ذريعة للتدخل الدولي .

ومن هذا المنطلق فقد جاء انعقاد الدورة الاستثنائية الثامنة والعشرون للجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٤ كانون ثاني لعام ۲۰۰۵م بوصفها تاريخية ورمزية معا بسبب انعقادها للمرة الأولى لأحياء ذكرى تحرير معسكرات الموت الذي قتل فيها ملايين البشر بسبب اصولهم العرقية أو معتقداتهم الدينية أو التزاماتهم السياسية حيث تولد مفهوم مسؤولية تنفيذ الحماية

الدولية نتيجة جرائم الحروب وانتهاك حقوق الانسان حيث اصبح بالإمكان مساءلة الاشخاص

لمخالفتها الالتزامات الدولية .

وتتجلى اهداف تنفيذ الحماية في عدم تعارضها مع السيادة للدول باعتبارها واجبا محليا ودوليا ولا تناقض مبادئ القانون الدولي المقررة في المواثيق الدولية وهنا تم بيان القواعد التي تنص على مبدا تنفيذ الحماية وبيان حدودها وضوابطها و ابراز دور الامم المتحدة في

مسؤولية تنفيذ الحماية .

وهنا يمكن القول بتراجع مفهوم السيادة المطلقة الى السيادة النسبية للدول بحيث اصبح هذا المفهوم وسيلة وليس غاية يعمل على تحقيق الخير الداخلي والدولي باعتبار الانسان الهدف الاسمى ساعد ذلك بروز ومزاحمة شركاء فاعلين دوليين مثل المنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسيات كانت من الاسباب الرئيسية لإبراز فكرة تنفيذ الحماية الدولية وخاصة عندما يعجز مجلس الأمن عندما تتعارض الاصوات فيه بسبب استخدام الفيتو يكون هناك سلطة للجمعية العامة التحرك بصورة عاجلة لاتخاذ قرارات لإعادة الأمن والسلم الدوليين .

ملاحظة : للموضوع تكملة.