وتعد جوقة أبناء فيينا، واحدة من أشهر الجوقات في العالم ولها تاريخ في تعليم الأطفال لأكثر من 500 عام، حيث يقدم المغنون صغار العمر في الكورال مساهمات اجتماعية مهمة من خلال مشاريع التوعية والعمل الخيري، مثل مشروع "الموسيقى من أجل الأمل" في الأردن.

وقالت السفارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إنه يتم تمويل برنامج "موسيقى من أجل الأمل" من قبل صندوق اللجوء والهجرة والاندماج التابع للاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الفيدرالية النمساوية.

وبينت انه تم إطلاق مشروع التعاون بين جوقة أبناء فيينا وكاريتاس الأردن في آذار2021 ومنذ ذلك الحين لعب المشروع دوراً أساسياً في رفع مستوى الموسيقى داخل الأنظمة المدرسية، حيث يجمع المشروع بين تدريب معلمي الموسيقى بالإضافة إلى التدريب التعليمي لمجتمعات اللاجئين لتعزيز قدراتهم الموسيقية، وتلقى الاطفال السوريون والعراقيون اللاجئون على مدار العام الماضي تعليما موسيقيا مستمرا، بينما استفاد آباؤهم من ورش عمل تسلط الضوء على أهمية الموسيقى في توعية الأطفال.

واضاقت "لا يقتصر تزويد اللاجئين والمجتمعات الضعيفة في الأردن بإمكانية الوصول إلى تعليم الموسيقى والموسيقى على تعزيز رفاههم فحسب، بل يهدف أيضًا إلى ايجاد فرص عمل ملائمة للموسيقيين ومدرسي الموسيقى في الأردن على المدى الطويل. خلال الافتتاح".

وقال السفير النمساوي في الأردن الدكتور أوسكار فوستينغر "الموسيقى قريبة جدًا من قلوبنا، وأنا شخصياً سعيد للغاية لرؤية هذا المشروع يجمع الأردنيين واللاجئين والنمساويين من خلال الموسيقى".

وتهدف المرحلة التالية من مشروع "موسيقى من أجل الأمل" إلى إنشاء أكاديمية موسيقى يمكن أن تصبح مؤسسة رائدة لتعليم الموسيقى في الأردن والمنطقة.

وقال رئيس جوقة أبناء فيينا، البروفيسور ويرث "نحن سعداء للغاية لأن نكون جزءا من هذا المشروع، وان الموسيقى أداة قوية، إنها لغة المشاعر، واللغة التي تربطنا جميعًا".

وتابع "الأطفال هم مستقبلنا، ومن المهم أن يمتلكوا الأدوات اللازمة للعمل معًا كفريق واحد، في بناء مجتمع عالمي، كما هو في روح الجوقة".

ويشار الى أنه ستقام حفلة موسيقية مجانية اليوم الأحد الساعة 4 مساءً، في مركز الحسين الثقافي وستكون الفعالية مفتوحة للجميع.