تلقى مانشستر يونايتد هزيمة مذلة خارج أرضه على يد برايتون (0-4)، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكدت هذه الهزيمة، بشكل رسمي، غياب اليونايتد عن دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما توقف رصيده عند 58 نقطة في المركز السادس.
أما برايتون فوصل للنقطة 47، ليقفز إلى المرتبة التاسعة، بعدما سجل رباعية جاءت عن طريق: مويسيس كايسيدو، مارك كوكوريلا، باسكال جروس، لياندرو تروسارد، في الدقائق 15، 49، 57، 60.
وساد الهدوء في الدقائق الأولى من المباراة، حتى أصاب كايسيدو شباك اليونايتد من أول فرصة، عندما أطلق تسديدة أرضية زاحفة، عجز ديفيد دي خيا عن التصدي لها.
وظل مان يونايتد عاجزا عن تهديد مرمى مضيفه مع مرور الدقائق، حيث افتقر لاعبوه لدقة اللمسة الأخيرة، فضلا عن عدم قدرتهم على بناء الهجمات بأريحية من الخلف.
وجاءت أول تسديدة للضيوف على مرمى برايتون، بعد مرور 38 دقيقة على بداية المباراة، عبر تسديدة من ركلة حرة نفذها كريستيانو رونالدو أعلى العارضة.
وجاءت بداية الشوط الثاني مثيرة، حيث نجح برايتون في مباغتة ضيفه بهدف ثانٍ، بعد 4 دقائق فقط، من تسديدة أطلقها كوكوريا واستقرت داخل الشباك.
ووجه ماتا أول تسديدة من لاعبي اليونايتد بين القائمين والعارضة بعدما تهيأت كرة أمامه، ليقابلها بتصويبة على الطائر، لكن الكرة استقرت بين أحضان الحارس روبرت سانشيز.
ومع حلول الدقيقة 57، أطلق جروس رصاصة الرحمة على الشياطين الحمر بعدما تلاعب بفاران بالقرب من المرمى، قبل أن يضع الكرة بهدوء على يسار دي خيا، محرزا الهدف الثالث لأصحاب الأرض.
ولم يكد لاعبو المان يونايتد يستوعبون التأخر بثلاثية حتى أضاف تروسارد هدفا رابعا بعدما اصطدمت الكرة به عندما حاول دالوت إبعاد الكرة من على خط المرمى.
ورغم وجود شبهة لمس الكرة يد تروسارد، إلا أن الحكم احتسب الهدف بناء على توصية غرفة "الفار".
وانهار اليونايتد بوضوح على أرض الملعب، وهو ما كاد أن يتسبب في هدف عكسي عن طريق دالوت، الذي أبعد الكرة من أمام أحد المهاجمين، لترتطم بالقائم وتتحول إلى ركنية، قبل أن يتصدى حارس برايتون لتصويبة قوية عن طريق برونو فيرنانديز.
وحاول ويلبيك مجددا صيد شباك فريقه الأسبق بتصوية قوية بعيدة المدى، لكن الكرة مرت بجوار القائم، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بفوز برايتون برباعية دون رد.