2025-07-17 - الخميس
إغلاق 5 فنادق في البترا مؤقتا بسبب ضعف الحركة السياحية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي الحمود والشمايلة...صور nayrouz الأردن تعيد الأمل لأطفال غزة : ملك الإنسانية .. الدفعة السابعه لإعادة الحياة! nayrouz طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش nayrouz آمال ماهر تُجدد ثقتها في نادر عبد الله بـ 6 أغنيات جديدة في ألبوم "حاجة غير" nayrouz حريق في احراج جرش والدفاع المدني باسناد سلاح الجو nayrouz "رسائل من القلب إلى طلاب التوجيهي: ثقوا بأنفسكم، ولا تدعوا التوتر يسرق منكم أحلامكم." nayrouz إسرائيل تهدد علانية باغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع والأخير يرد بقوة nayrouz نعى وتكذيب فى 24 ساعة.. حفيدة الشيخ الدرزى مرهج شاهين تثير الجدل حول وفاته nayrouz فاجعة في العراق.. مصرع 61 شخصًا في حريق مدمر بمركز تجاري وخروج 14 جثة مجهولة الهوية nayrouz بوتين يهاجم حظر الاتحاد الأوروبي ويصفه: بـ”أحمق” nayrouz إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة nayrouz المرصد السوري : نزوح جماعي لبدو السويداء ودروز يحاصرون احيائهم nayrouz الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لكنيسة دير اللاتين في غزة nayrouz نتنياهو: من الجولان إلى جبل الدروز منطقة منزوعة السلاح nayrouz أحمد العبوس.. ثلاثة عقود في خدمة مياه لواء الموقر بإخلاص وأمانة nayrouz العيسوي ينقل تحيات وتمنيات الملك وولي العهد للنائب السعود بالشفاء nayrouz "الهيثم الثقافية".. منصة أدبية مستقلة لدعم الإبداع العربي nayrouz التربية: إعادة الاقتطاعات المالية للمعلمين بعد قرار المحكمة الدستورية nayrouz التعديلات الوزارية ما بين الكلاسيكية و البرامجية؟ متى الحسم ؟ nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

الحرية لا تبدأ بخروف العيد…!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني


بداية البلد قايمه قاعده، ومواقع التواصل وأحادث الناس في العيد عن تصريح لعضو لجنة ال 92 بما يمس الأضحية، والأُضْحِيَّةُ (بتشديد الياء) هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة، بما تحمله من إشاعة للتراحم والتكافل الإجتماعي والمعاني الإنسانية السامية، 
ثانياً..(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) الكافرون)؛ الإسلام يتقبل الآخر، فقد عاش اليهود والنصارى وغيرهم بين المسلمين منذ أيام الرسول وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ("من آذى ذمياً فقد آذاني)، بغض النظر عن التصرفات الفردية هنا وهناك والتي لا يقرها الإسلام وهي بعيده عن تعاليمه.
اما مدعو الحداثة والعلمانيون والمستقطبين من جهات غربية وشرقية، تعمل بالخفاء ضد الإسلام وأهله، وتأتيك بفلسفات وبراهين علمية مجزوءة لتمرير أفكار غريبة أو معارضة للدين بستار من الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان والحيوان، للعلم أنا شخصيا لا أستطيع ولا أذبح دجاجة مهما حصل، ولا أطيق رؤية أي كائن يقتل أو يذبح، وعندما كنت أشتري الدجاج الحي، كنت ادفع الثمن وأذهب خارجا لكي لا أرى عملية الذبح، وكذلك عندما أضحي عني أو عن عائلتي أو عن والدتي أو رحمة أبي لا أناظر عملية الذبح أبدا، وهذا شيء شخصي يخصني، ولكن أن يستنكر أحدهم شعائر ديننا من باب الرفق بالحيوان أو ما شابه فهذا غير جائز ومن المحرمات العبث بثوابت ديننا الحنيف، وهنالك الكثير ممن لا يأكلون اللحوم من باب الرفق بالحيوان أو تصورات تخصهم.
أما ما يتنطع له البعض بمعارضة شعائر الدين وثوابته عن غير علم أو عن قصد فالرد موجود لدى المسلمين والمؤمنيين او المتأسلمين كما ذكرت زليخة..!، ويكون قوياً وشديداً وموجعاً أحيانا، لأن الأديان والعبث بها من المحرمات، وكل دول العالم وشرائعه تتفق على إحترام الأديان، فكيف إذا كان من يعتدي من جلدتنا ..! وعضو لجنة إصلاح..! فهذا غير مقبول بتاتاً ولا مهادنة بالإعتداء على ثوابت ديننا الإسلامي.
طبعا غالبية من يفعلوا ذلك هم من فئة العلماء أو المفكرين وكما قلت إما مستقطبين ينفذون سياسات غربية هدامة أو محبي شهرة من خلال إطلاق أراء أو تصريحات أو أفعال تثير الرأي العام من باب (معاداتك للإسلام تقربك من الغرب وحلفائهم)، وتظهر بمظهر الحداثي المتنور والعالم المفكر وفد تحصل على جائزة نوبل أو بعض المشاريع المدعومة من الغرب او الصهيونية أو تصبح من علية القوم وتطلبك الوزارات والسفارات واللجان بأنواعها ناهيك عن التنفيعات والتطبيعات وما شابه ذلك.
طبعا الإنسحاب من التصريح بعد ردة الفعل لا تجدي، والناس فهموني غلط لا تجدي، الدين من التابوهات المحرم مسها وليس لعبة لبعض دعاة الحداثة والمدنية والتنور الكاذب.
إصلاح المجتمع يا سيدتي لا يبدأ بالخروف ولا بنقد شعيرة الأضحية أو غيرها، إصلاح المجتمع يبدأ من محاربة الفساد والمفسدين والكذب والغش وسرقة المال العام والعمالة للخارج وغيرها من الموبقات بين ظهرانينا، وكذلك بنقد مذابح الغرب وحروبهم ضد الأنسانية، والرفق بالحيوانات التي تذبح بالملايين لمطاعم كنتاكي وكويك ميل وغيرها، ولا نسمع صوت لك ولأمثالك ضدها..! 
بعض الممارسات في تنفيذ الشعيرة مبينة في ديننا الحنيف حتى منها أن تخفي السكين عن الذبيحة ولا تذبحها أمام غيرها من الأضاحي ولست فقيها بذلك ولكن أعرف أن هنالك آداب كثيرة بهذا الموضوع وغيره فديننا سمح إنساني إلاهي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وما ضعفنا وهواننا إلا لأننا ذهبنا لتوافه الأمور وأشبعناها إفتاءً وحلالاً وحراماً ونسينا ثوابت وأسس كبيرة في ديننا نةيمارسها البعض أو الغالب بكل ظلال دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق تعرفونها ولا داعي لذكرها..!.
لن يتوقف الكثير ممن ذكرنا عن إثارة بعض الأمور ومحاولة المس بالدين، وطبيعي أن يثور الناس فالأديان يحميها الناس بعد رب العالمين أما الحكومات فمشغوله بالنفط وقنينة النفط وملف الطاقة العتيد والوضع الإقتصادي المتردي وننتظر الفعل الذي يسر البال منها، لنشكرها ونسحج لها حد الدبكه… حمى الله الأردن.