2025-07-21 - الإثنين
السودان يُطلّ على جمهور مهرجان جرش لأول مرة بجناح ثقافي يُجسّد تراثه الأصيل nayrouz ورشة بالزرقاء عن تعزيز الرقابة على الأسواق لحماية المستهلك nayrouz "قانونية الأعيان" تناقش التقرير السنوي لهيئة النزاهة لعام 2024 nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz رئيس الوزراء ينعى الوزير الأسبق الدكتور عبد الرزاق طبيشات nayrouz وزير العدل يلتقي جمعية المحاسبين القانونيين nayrouz طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 تباشر أعمالها الإنسانية والطبية...صور nayrouz هلا أسامة السحيم تنال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من البلقاء التطبيقية nayrouz تكريم ملكي لمدارس سبل النهج الدولية ضمن موسوعة "إنجازات الأردن" nayrouz تعيين الدكتور جابر المناصير عضوًا في الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي معلمي عمان nayrouz لأول مرة .. علماء يرصدون "ولادة كوكب" على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض nayrouz توقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى الاستقلال وصندوق الائتمان العسكري nayrouz صلاح أبو زيد : مؤسس الإعلام الرسمي الأردني nayrouz أسعار الذهب ترتفع مع ضعف الدولار والأنظار تتجه نحو السياسة التجارية الأمريكية nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz صندوق النقد: الضمان الاجتماعي الأردني بحاجة لإصلاح جذري nayrouz “الأغذية العالمي”: الوضع الإنساني بغزة بلغ مرحلة غير مسبوقة والناس يموتون جوعا nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف المدير التنفيذي لمهرجان جرش nayrouz الإماراتي ناصر السعدي يوقّع مع "دوزان ميوزيك" ويبدأ التحضير لأولى أعماله الغنائية الجديدة nayrouz معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : مهندس السياسة القبلية في الدولة الأموية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

قشوع يكتب كــم أسعـدنــي اللقاء بكم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. حازم قشوع 
استوقفني حوار دار بين اصدقاء كان فيه من الحكمة ما فيه، كما فيه من الرفعة ما جعلني اكتب فيه، وفيه من الادب البالغ كما به من الاحترام الجامع، الذي يجمع صدق المودة بصادق العشرة، واذ اكتب ما دار في هذا الحوار فاني لم اكتب من باب وصف الحال بقدر وددت ان اقدم مضمون السيناريو بمغزى العبرة، وهذا ما جعلني أكتب عبر جمل، تعبر عن ذلك المشهد لترسم كتاباتي هذه صورة محتواه.
فإن تمت قراءة مضمونه من زاوية الوتر تجد فيه تلك القصة الشيقة، وان تعمق القارىء في معانيها من واقع تلك الزاوية القائمة، خرج منه بمعرفة عميقة صالحة لتكون مناهج الحياة، وإن تم التعامل معها من تلك الزاوية الحادة حولت سورة العبارة فيها الى صورة، وشكلت لديه حكمة بات الكثيرون يعتبرونها مرجع سيرة واطارا ناظما، وهي الصورة ثلاثية الابعاد التي يمكن رسمها من وحي المشاهدة.
حيث بدات القصة عندما عاتب احدهم البقية قائلا لقد وجدت في تعاملكم هذا كثيرا من الحكم قد لا تصلح للمضي معكم اكثر، لكنها قد تكون مفيدة لكم باب المعرفة و لتعلموا اني كنت اعلم ما يدور، وكنت أعلم ما يحاك من حياكة نسجت رقعة لا تليق الا بكم، لكنني كنت واثقا ان الصالح سيبقى وان الطالح سيترسب في القاع، وكنت على يقين ان التجاهل فن لا يتقنه الا من كان يفكر فيك بعقل، فمن كان يراك بقلبه فهو اما محب اوعاشق ومن ينظرك بعقله فما هو الا راصد او حاسد.
ثم وقف قائلا، هذا ما يمكن قراءته من الهالة التي يعرف اسرارها من يقرأ باطن الصورة ويري ببساطة ويقرا بتعمق، وهو يستنبط المعنى من الضمير المستتر ويرى المبنى عبر اية اوجدت في السورة لزوم تصوير الرؤية من اجل الافهام وليس من باب العظة فحسب كما يقوم بتفسير المغزى من طبيعة الصورة المشكلة ويعلم كيفية التشخيص ويزن بميزان موازين المعرفة، فان كنت تراني بقلب فاعلم اني ذاك الطيب وان كنت تراني بعقل فاعلم اني عفوت عنك....حتي لا يكون لنا من بعد،،،عند الله لقاء.
وبصوت هادىء ورزين اخذ يقول، فان فهم احدكم مغزى ما قلت فهذا خير وإن وقع البعض في شرك العوالق التي غالبا ما يقع بها الكثير نتيجة البيئة المحيطة فهذا ايضا خير، وإن بات يظن منكم انه فهيم وهو على غير ذلك من زاوية اخرى فهذا كل الخير، فان فاقد البيصرة لا بصر له وان كانت عيونه ترى كل شيء، لكنها في الواقع لا تدرك شيئا بسبب البيئة الذهنية الجاثمة على افكاره، وبعدها وقف قائلا بعد تنهيدة عميقة،، فكم اسعدني اللقاء بكم.....ثم مضى،،،،وانتهى الحوار.
لكن ما دفعني للكتابة عن مشاهدتي هذه، ليس طبيعة المشهد الذي فيه عتاب بين اصدقاء والذي ينم عن عظيم مودة كما ليس الجرح الذي ألم بالقائل من منظار عاطفي، لكن ما دفعني للكتابة عن هذه المشاهدة، هي مسالة الحكم والاحتكام فكلنا يرى الأشياء من منظورة هو غالبا ما تكونه زاوية النظر للاشياء، لذا تجد الحكم على المشاهد يصدر من زاوية النظرة، التي تقف عليها او فيها وعندما تغير زواية النظر تتغير حينها الاحكام في اغلب للاحيان، فما كان يمكن ان تراه من اعلى قد يختلف عن ما تراه من اسفل او من واقع هذه الزاوية او تلك.
وهذا ما يؤكد ان احكامنا الصادرة هي احكام انطباعية ولا تستند الى مفهوم الحقيقة المجردة، وإنا نصدر مجملها من منظور انطباعي، نعم انطباعي ايها السادة، وليس بناء على نظرة ذات محتوى حقيقي قادر ان يرى الصورة من ابعادها الاربعة وليس من زواية المنظور الذي نقف عليه ونتخيلهم انه يشكل كل الصورة، فان كل ما تراه هو انطباع جاء من ايحاء او من وحي منظور ذاتي ناتج عن المعنى النفعي او مصلحي او حتى تشريعي يقع من وقع قانوني يتم تصميمه من على ارضية توافقية تتغير بتغير مجموعة التشريع او بيئته، فما كان يعاقب عليه القانون في السابق اصبح القانون يعاقب على عدم تنفيذه، وهذا ما يمكن ملاحظته في سنن المقاطعة وسياسة التطبيع بشكل فدعونا نبتعد عن استخدام القسوة في اصدار الاحكام في المشاهد العامة او حتى في المشاهدات الخاصة، حتى لا نكرر مقولة،،،، كم اسعدني اللقاء بكم...