في اليوم العالمي للتصحر و الجفاف 17 يونيو نجد أنفسنا ملزمين على التوعية بمخاطر التصحر و أشكاله كما نشيد بضرورة الحفاظ على البيئة
التصحر هو ظاهرة تحول الأرض من صفة أرض خصبة إلى صفة أرض قاحلة
و التصحر يعتبر مشكل من المشاكل التي تؤرق التربة بالدرجة الأولى بحيث تتحول من تربة واسعة الإنتاج إلى تربة فقيرة من ناحية الإنتاج النباتي و الحيواني أيضاً
قد يكون سبب الجفاف و التصحر الإنسان كما و قد يكون السبب راجع إلى عوامل أخرى كالمناخ مثل الحرارة و الرطوبة أما بالنسبة للإنسان فيحدث التصحر نتيجة:
*الري الغير منتظم
*التسميد
*الضغط السكاني الذي انتشر مؤخراً
*الرعي الجائر
*أساليب الزراعة الخاطئة مثل الحرث
*استنزاف الموارد الجوفية مما يسبب ملوحة التربة ويؤدي للجفاف
*زراعة محصول واحد في أرض واحدة بصفة مكررة
*عملية الحصاد الخاطئة
أما الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى جفاف الأرض و تصحرها فيرجع إلى:
*الرياح التي تؤدي إلى التعرية و إنجراف التربة
*نقص هطول الأمطار عند تعاقب سنوات الجفاف
*زحف الكتبان الرملية
أولا و قبل كل شيء يجب توعية الناس بالمخاطر التي يسببها التصحر التي تتجلى في :
*القضاء على الغطاء النباتي و ينجر عنه قلة المساحات الخضراء و بالتالي إنتشار الحرارة
*الثلوت
* تصبح الأرض غير صالحة الزراعة و منه قلة الإنتاج
* إختلال التوازن الإقتصادي
* نقص في الإنتاج مما يؤدي إلى نقص التغدية و سوء المجاعة
*إنتشار الأمراض التنفسية بسبب انتشار الغبار
*نقص المياه فمن الممكن حدوث كارثة او يمكن حتى حروب
يمكن إيجاد حلول تمكننا من القضاء على هذه الظاهرة و تكمن هذه الحلول في :
*التوعية بمخاطر التصحر و الجفاف
*إتباع أساليب زراعية صحيحة
*الإستخدام الأمثل للماء بما في ذلك تخزينه في فترات هطول الأمطار
*إقامة السدود
*القضاء على الرعي الجائر
*تنويع المحاصيل
* إقامة أعمدة او أسوار نباتية محيطة بالمحصول أو إقامة أعمدة معدنية
*إعتماد الزراعة الدورية
*إستخدام الأسمدة الصناعية و الطبيعية لتزويد التربة بالعناصر التي تساعد في نمو المحصول
*الإدارة الرشيدة للمياه
يمكن لهذه الحلول أن تحمي البيئة و تمنع هذه الظاهرة الشائعة في هذا الكوكب التي تخطت الحدود
حيث بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلو متر مربع
أما وطننا العربي يشكل منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28% من كافة المناطق المتصحرة في العالم.