2025-07-16 - الأربعاء
إرادة ملكية بترفيع محمد عيسى البدارنة إلى رتبة لواء nayrouz تخصيص 239 راتب اعتلال عجز كلي وجزئي طبيعي دائم خلال النصف الأول من 2025 nayrouz بقلبٍ يعتصره الألم.. مزارع من معان يتلف محصوله بيده بعد أن أُغلقت أمامه أبواب الأمل nayrouz محافظ عجلون يؤكد أهمية التشاركية لتقديم الخدمات الفضلى للمواطنين nayrouz عطاء لشراء كميات من القمح nayrouz رئيس لجنة بلدية الموقر يزور مديرية التربية والتعليم لتعزيز الشراكة المجتمعية nayrouz هوس جديد بعصير البروكلي.. هل هو درع طبيعي ضد السرطان؟ nayrouz "السياحة النيابية": إجراءات جديدة من وزارة السياحة لدعم الفنادق والمنشآت السياحية nayrouz مدير الأمن العام يرعى افتتاح ندوة "الإدارة المتكاملة للحدود" nayrouz مسؤول إسرائيلي: الغارة على دمشق هي الإنذار الأخير للجولاني nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير تشيلي nayrouz كلوب: موهبة فيرتز لا تكفي ومركزه في ليفربول هو التحدي nayrouz "الأسرة النيابية" تناقش إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص nayrouz مبادرة نشامى جامعة جرش تزور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين nayrouz إرادة ملكية بترفيع الدكتور حسين ارفيفان الخريشا لرتبة لواء nayrouz المساعيد: برنامج بصمة الوطني يركز على بناء شخصية الطلبة ويكتشف مواهبهم nayrouz البرلمان العربي يٌدين التصعيد الإسرائيلي المتكرر على الأراضي اللبنانية والسورية nayrouz محافظ البلقاء يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية nayrouz الكسيح يكتب شكرا للأردن nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz

صافي يكتب .."فضل النساء"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
النساء هبةٌ للأرضِ من ربِّ السماء، أوجدهُنَّ حتى نبقى سُعداء وكي لا نشعرَ بالإستياء، فُهنَّ مؤنسات، حنونات ولهُنَّ مني الثناء بكُلِّ سخاء.
اعرف انهُنَّ عبارةً عن كونٍ متحرك! وعند وصفِهن أستخدمُ اللغة الصعبة؛ فمن غيرِ المعقول وصفُ الكون بعباراتٍ رقيقة وإذا اردتُ وصفَ الكونِ بأكمله فعليّ ذكرُ الانثى فقط!


فلولا الأُمُّ ما عرفنا معنى العطاء ولولا الأختُ ما رأينا بالحُبِّ سخاء ولولا الزوجة ما ذُقنا الطمأنينةَ والسعادةَ في المساء ولولا الإبنة ما كانَ هنالكَ برٌّ وعطاء، إذا شبهتُّهنَّ بنجمٍ في السماء فأنا جاحدٌ بتشبيه أنثى بفُلكٍ من افلاكِ السماء وإنّ وصفتُهُنَّ بالنقاء فهُنَّ أصفى من ماءِ كابري وقتَ الفجرِ والسماء، ايضاً بدونِهِنَّ لا طعمَ للملذات ولا معنىً للحيات، ولا يخفى على الأعمى والأبصرُ أنّهُنَّ مثقفات، معظمُهُنَّ مؤدبات وقربُهُنَّ راحةٌ من تعبِ الحيات، الأُنثى إنّ أعطيتها حُبّاً أعادتهُ أضعافاً وعلمتني السخاء، وإن بادلتُها علماً تعلّمتُ منها الإصغاء!
إنّ أضحكتها يوماً أضحكتني دهراً، وإنّ أحزنتُها ترضى بقُبلة...


جانباً الى أنّهُنَّ يتقنَّ العطاء، فهُنَّ أساسُ الوفاء والحُبَّ والطيبةَ والنقاء، 
أحمقٌ من يخدعُ أُنثى؛ فهي تحملُ قلبَ الأُمِ حينما تعشق!
شبهتُهُنَّ ايضاً بملائكةِ السماء، وبعضُهُنَّ يحملنَ خُلّقَ الأنبياء والصحابة ومن البشرِ الأتقياء...
مدحتُ النساء وسأمتدحُهُنَّ حتى موتي والفناء وسأذكُرُهُنَّ في كُلِ كلمةٍ أو لقاء؛ فأُمي من النساء وأُختي من النساء وزوجتي مستقبلاً من النساء وإبنتي من النساء، فكيفَ لا أُقدّسُ النساء ولا أُحبُّ النساء وانا الذي سأحتضنُ أُنثى ذاتَ يومٍ وسأُقبلها فجراً وفي وقتِ المساء! فأنا لا أنبذُ أمراً وبعدَ حينٍ أحتويه...
لولا النساء لما كانَ في الدُنيا حبٌّ وعطفٌ وراحةٌ بل وحتى هُنَّ أيضاً من علمننا معنى الكبرياء!

ما كتبتُ هذا الكلامَ طمعاً وغايةً كي أجذبَ النساء؛ إنما كانَ شكرٌ مني للنساء وتقديراً لدورهِنَّ وما يقدمنَّ من عطاء، ورداً على كُلِّ من خوّلت لهُ نفسهُ الإساءةَ الى الأُنثى وحاول طمسَ دورها في بناءِ المجتمع ونشأةِ الأجيال، وكما كتبتُ سابقاً المرأة نصفُ المجتمع إنّ لم تكن مجتمعاً كاملاً بحدِ ذاته، مكتملَ الأركان وشديدَ البُنيان.

حافظوا على النساء فهُنَّ أيضاً وطن، بدايةً من الأُمِ والأُخت والزوجة وصولاً الى الإبنة.

النساء يستحقنَّ المديحَ والشُكرَ والثناء.