في الفترة الأخيرة ومنذ الازل ايضا ، برزت ظاهرة تخريب العلاقات بين الأفراد، سواء بين عدة أطراف أو طرفين فقط، ويرجع السبب الرئيسي لهذه الظاهرة إلى الابتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى الأخلاق الحسنة، والتسامح، والمحبة، والأخوة.
ومن اللافت أن تكون هناك علاقات قوية مبنية على الصدق دون مصالح شخصية، ومع ذلك يسعى البعض لتشويهها أو إفسادها بطرق تتنافى مع قيم الإسلام وأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن المؤسف أن نجد بعض الأشخاص يحاولون تقويض نجاح الآخرين، خاصة إذا امتلك أحدهم موهبة أو تميزاً معيناً، فهذه التصرفات تنبع غالباً من دوافع داخلية تحمل الحقد والغيرة، مما يعكس غياب الاحترام والتقدير.
واذ اشير الى اننا اليوم بحاجة ماسة إلى التكاتف والدعم المتبادل بدلاً من السعي إلى تدمير العلاقات القائمة على المحبة والاحترام،حيث علينا أن نعمل معاً كصف واحد، نحمي بعضنا البعض ونعزز روح الوحدة، بدلاً من التفرقة واستهداف الآخرين لأسباب واهية.