نيروز – محمد محسن
عبيدات
أكد الدكتور عامر
العودات، رئيس بلدية السرو الأسبق، أن بني كنانة تمثل نموذجًا وطنيًا متجذرًا في الوعي
والمسؤولية، مشددًا على أن العمل العام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات أو الخطابات، بل
بما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات صامتة تُراكم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وقال العودات في
تصريح صحفي شامل لنيروز الإخبارية ، إن المسؤولية في بني كنانة فعل يومي متواصل، وليست
موقفًا عابرًا أو موسمًا انتخابيًا، مضيفًا: "في بني كنانة، لا يكون الوقت عابرًا،
ولا المكان محايدًا؛ فكل موقع مسؤولية هو امتحان أخلاقي قبل أن يكون موقعًا إداريًا.”
وأشار إلى أن المرحلة
الراهنة تتطلب عقلًا إداريًا هادئًا، وقلبًا قريبًا من الناس، وإرادة صادقة ترى في
الخدمة العامة شرفًا لا امتيازًا، مؤكدًا أن نجاح الإدارة المحلية يبدأ من فهم احتياجات
الناس، والإصغاء لهم، والعمل معهم بروح الشراكة لا الوصاية.
وأوضح العودات أن
بني كنانة تستحق أن تُدار بعقل الدولة وروح المجتمع، وبقيادات تؤمن بأن البناء الحقيقي
يبدأ من الإنسان، وأن الاستقرار لا يُصنع بالاختلاف والصدام، بل بالتعاون والتكامل
وتوحيد الجهود.
"الإنسان هو حجر
الأساس في أي مشروع تنموي، وعندما نحسن الاستثمار فيه، نضمن استدامة التنمية واستقرار
المجتمع.”
كما دعا إلى ترسيخ
ثقافة العمل المؤسسي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المواطنين والجهات الرسمية، معتبرًا
أن هذه الثقة هي الركيزة الأهم لأي نهضة محلية ناجحة، وأن الحفاظ عليها مسؤولية مشتركة
تتطلب الصدق والشفافية والالتزام.
وختم الدكتور عامر
العودات تصريحه بالتأكيد على احترامه وتقديره لكل جهد صادق يُبذل في خدمة الوطن، ولكل
من يرى في الأردن أمانة لا مصلحة، ورسالة لا مرحلة، مشددًا على أن بني كنانة ستبقى،
كما كانت دائمًا، مساحة وعيٍ وانتماء، ورافعةً للعمل الوطني المسؤول.