وان غابت كلمات الشكر من البعض تجاه الأردن وقيادته الهاشميه وعميدها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، وموقف جلالته منذ السابع من اكتوبر في دحض رواية دولة الاحتلال وكشف زيفها ، ونسفها بالكامل ، وخلق رأي عام عالمي مؤيد ومناصر لأهلنا في غزه ضد حرب اباده طالت البشر والشجر والحجر ، ودعم اغاثي وطبي وانساني اردني لم ينقطع ، وتكريس جلالة الملك كل علاقاته الدوليه وهو يجوب الأرض طولا وعرضا لوقف حرب الاباده ، ومنع التهجير ، وفتح المعابر وإيصال المساعدات .
اقول وأن غابت كلمات الشكر وركب الموجه من ركب وجلس على الطاوله من جلس في اعقاب وقف إطلاق النار ، فما قدمه الأردن وقيادته الهاشميه لأهلنا في غزه دون منه ولا ينتظر مقابل من احد ، نابع من وحدة الدم والمصير والموقف والتضحيات .
الهاشميون دوما يصنعون التاريخ ، رقما صعبا تجاوزته ، مشاعل خير وسلام ، حملة رساله نبيلة طاهره ، مواقفهم ثابته ، وستبقى فلسطين واهلها ودعم حقوقهم المشروعه في إقامة دولتهم المستقله على ترابهم الوطني البوصله و الغايه الساميه للقياده الهاشميه الحكيمه .
نسأل الله أن يحفظ الاردن وطنا وقياده من كل مكروه .