في هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها إقليمنا، حيث تتسارع الأحداث وتتداخل التحديات من كل اتجاه، يبقى الأردن ثابتاً شامخاً بقيادته الهاشمية الحكيمة، ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فوق كل اعتبار.
لقد علّمنا التاريخ أن الأوطان تُحمى بالرجال الأوفياء، وأن القيادة الراسخة تحتاج إلى شعب ملتف حولها، مؤمن برسالتها.
ونحن في الأردن، كلنا نقف صفاً واحداً خلف قائدنا، مرددين بصدق وإخلاص: كلنا فداء الملك.
ليس مجرد شعار نردده في المناسبات، بل هو عهد ووعد راسخ في القلوب والعقول، عهد الدفاع عن الوطن وصون إنجازاته، ووعد بالمضي خلف قيادته نحو المستقبل، مهما تعاظمت الصعاب وتكاثرت التحديات.
إن الأردن، برغم كل ما يحيط به من أزمات إقليمية وصراعات تهدد استقرار المنطقة، سيبقى واحة أمن وأمان، بفضل وعي أبنائه وحكمة قيادته.
وسنبقى جميعاً الدرع الحصين والسند المتين لجلالته، نكتب بالعمل قبل الكلمة، وبالتضحية قبل الهتاف، قصة وفاء وانتماء لا تنكسر.