ماتفعله أسرائيل بالعالم العربي من أذلال ،لايمكن للعقل البشري أن يتصوره أقتبس ماقاله نتنياهو (مستعد أفتح عده جبهات مع مصر والاردن وتركيا وسوريا والعراق)،،،،،،فهل الدم العربي أصبح رخيصاَ ،،،فما هو ذنب الأطفال والنساء والشيوخ الركع الذين تتم أبادتهم في غزه وعلى مرأى من العالم ،حتى ان المنظمات الدوليه لم تستطيع حمايتهم،،او تأمين الغذاء والدواء أو أيجاد مأوى لمن هم على قيد الحياه ،،،،،تمادي غير مسبوق وتجاوز على القوانين والاعراف الدوليه والانسانيه والمحكمه الجنائيه،،،وكأن العالم الاسلامي عبارة عن أنعام ويجب القضاء عليهم بالكامل من قبل الصهاينه!،،،،،،،فالصمت العربي والاسلامي المخزي والوهن والضعف أدى الى تمادي هذه الدولة المجرمه التي لاتعرف إلا لغه القتل والدمار وسفك الدماء ،وتهديد العالم أجمع ،فالقتل والاباده والدمار ومحاوله التهجير القصري لشعب غزه وأحتلال أرض فلسطين منذُ ثلاثينيات القرن الماضي ،يؤكد بأن هذه الدوله غير آبهه ولاتستمع لأيه نداءات دوليه فما هو الحل من غير المواجهة الفعليه والحقيقيه مع هذه الدولة المتغطرسه،،،،، لذا
آن الاون بتشكل قوه دوليه عربيه ودرع واقي للحفاظ على ماتبقى من كرامتنا ،وهيبتنا،،،،
لقد كان للاردن الدور الابرز والمشرف في حرب الكرامه عام 1968 بقياده الفريق الركن مشهور الجازي ،،،وقد وقعت معارك داميه مع العدو الغاشم في حرب ضروس وجهاَ لوجه ،أستخدمت، فيها المدفعيه التقيله والاسلحه والرشاشات والسلاح الأبيض وكانت الأسود الاردنيه من قواتنا المسلحه الباسله أصحاب الجباه السمر ،تزئر وتزمجر ،على جبال السلط حتى أصبح الغور من شماله إلى جنوبه كتله من النار على رؤوس الصهاينه مما أدى الى أنسحابهم من الغور الاردني بشكل عاجل وطلب وقف أطلاق النار ،فالجيش الاردني كان يقاتل لوحده بهذه المعركه الحاسمه،،،،،،،تلك حقائق كتبها التاريخ ولن يستلبها النسيان،،ولايزال الاردن يقف مع كافة القضايا العربية بقياده جلاله الملك عبدالله الثاني المعظم ،،،،
أن مفهوم الأمن والسلم الدوليين، وهو أحد الأهداف الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة، ويتضمن منع النزاعات وصنع السلام وحفظ السلام وبناء السلام، وذلك عبر آليات كأعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومعاهده جنيف والذي يهدف إلى منع الحروب وحماية الشعوب، وتحقيق حالة مثالية من السلام والعداله والحرية لدى شعوب العالم.،،،،
ماتعرضت له دوله قطر في الأيام القليله الماضيه أمر خطير
ولايمكن السكوت عليه من قبل حكام العرب ،ونحن نسمع ونشاهد يومياً التهديدات المستمره وارتفاع وتيره التحدي وكأنه لايوجد على رقعت الأرض سوى الصهاينه ،الذين لا أرض لهم فهم من مخلفات الحرب النازيه وقد تم أحضارهم من دول العالم بالسفن البحريه لمواني فلسطين وتحت أشراف المندوب السامي البريطاني تنفيذاَ لقرارات وعد بلفور وسايكس بيكوا،ولاكثر من ثلاثين دوله بالعالم ،ليحتلوا أرض عربيه بالقوه الجبريه ،وبدعم غربي معلن ،فهذا هو تاريخ الصهاينه الملطخ بالدماء،،،ولازلنا نشجب ونستنكر ،،نجتمع ونقرر والنتيجه هي الصمت والاستسلام فأين طائراتكم وأساطيلكم البحريه ؟! فمن السهل جداً أنهاء كافة المعاهدات الدوليه ،مع الغرب وأخلاء قواعدكم من الاساطيل الاجنبيه،،والسؤال الذي يطرح نفسه مافائده تواجد القواعد الاجنبيه على الاراضي العربيه أذا لم تقوم بحمايتكم وحمايه شعوبكم؟!،،،،فماذا أنتم فاعلون ياأمه الضاد بعد حرب أكتوبر
على غزه ،،فاليوم قطر وغداَ أنا أيها المواطن العربي،،،،لاختم قولي أكلتم يوم أكل الثور الأبيض ،،،،،