بعد قصف الدوحة الأخير بات من الواضح أن الأمن الإقليمي أصبح مهددا وأنه لم يعد هناك أمان للعواصم العربية ودول الخليج في ظل تصاعد التوترات.
إن هذا الهجوم يفرض على الدول العربية ضرورة البحث عن حليف موثوق يمتلك القوة والقدرة على الردع الفعّال يجب أن يكون هذا الحليف قادرًا على تقديم الدعم العسكري والتقني سواء من خلال أنظمة الدفاع الجوي المتنوعة أو من خلال قوة جوية حديثة .
لذلك يتعيّن على دول الخليج والأردن اتخاذ خطوة جريئة نحو تشكيل جيش عربي موحد متكامل الأسلحة يتمتع بقيادة حازمة قادرة على اتخاذ قرارات استراتيجية ليكون درعًا حصينًا في وجه أي تهديدات مستقبلية ويُثبت للعالم أن الأمن العربي خط أحمر وأن السيادة العربية ستظل محمية بكل قوة .
حمى الله الأردن قيادةً وشعبًا وأرضًا ولجم الله إسرائيل عن غطرستها تجاه وطننا العربي.