أؤمن أنَّه لا يجوز إغفال الجوانب الإيجابية التي نلمسها فيمن حولنا، خاصة تلك التي قد لا تكون واضحة أو سهلة الرؤية للجميع. ومن هذا المنطلق أجد نفسي أكتب اليوم عن فخري واعتزازي بعطوفة المفوض كريمة الضابط.
رغم الفترة القصيرة منذ أن تولّت عطوفتها مسؤولية إدارتنا، لمستُ شخصية قيادية تمتلك مزيجًا من القوة والحزم، إلى جانب الحرص على التحقق قبل اتخاذ أي قرار يخص موظفيها. فقد شاءت الظروف أن ألتقي بها عن قرب مرتين، كما تابعتها من بعيد في مواقف مختلفة، وكان حضورها في كل مرة مميزًا.
امرأة قيادية مستمعة بإنصات، صاحبة فراسة ورؤية، كلماتها تُشبه نصائح الأخت الكبيرة، وهيبتها تعكس مكانة المديرة القائدة. وقد لمست في حديثها خبرة مهنية عميقة تضيف ثِقلاً وحكمة لكل توجيه أو قرار. أما بعد اللقاء، فدائمًا ما يبقى أثر كلماتها مساحة للتأمل وفهم أعمق لمعانيها.
وجودها الميداني، بحضور راقٍ ومهني، يمنح موظفيها طاقة تحفيزية كبيرة، فهي نموذج للمسؤول الذي يدفع فريقه نحو الإنجاز بما ينعكس إيجابًا على المؤسسة ومحافظة العقبة.
كل عبارات الشكر لعطوفتكِ على مصداقيتكِ وشفافيتكِ وعدالتكِ في تطبيق القوانين والأنظمة. وأفتخر بكِ كقدوة مُلهمة للمرأة الأردنية التي تثبت يومًا بعد يوم قدرتها على القيادة والإنجاز.