تسعى خفافيش الظلام، وهم المأجورون وأصحاب الأقلام المسمومة، إلى المحاولة الفاشلة بنزع الثقة بين قرارات جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، حفظه الله ورعاه، والشعب الأردني العظيم. ونلاحظ منذ بداية الربيع العربي - وهو الربيع الأسود الملوث بأفكار التطرف والإرهاب - التشكيك في موقف جلالة الملك بقضية فلسطين الحبيبة. وفي الآونة الأخيرة، اعتلت أصوات السماسرة والدسائس المأجورة في موقف الأردن بدعم أبناء غزة هاشم والجهود الجبارة والمساعدات. وكانت الرسالة بأن الأردن مستهدف، وبفضل الله تجاوزنا معارك وتحطمت مؤامرات تحاك على وطننا الغالي بفضل حنكة جلالة الملك وجهود المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الأردنية، والعمل بروح الفريق الواحد بقيادة القائد الشجاع جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى. ولن ننسى جهود الشعب الأردني من شتى المنابت والأصول، يوصلون رسالة عظيمة بأن القيادة الهاشمية الحكيمة هي صمام الأمان والاستقرار، والوقوف مع جلالة الملك بجميع القرارات التي تصب في مصلحة الأردن.
وشاهدنا الحملات التي تُدار من جهات ذات أجندات مشبوهة، تخدم روايات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لتقويض الجبهة الداخلية الأردنية والتشكيك بمواقف الأردن مع فلسطين الحبيبة. والرد الأردني كان عمليًا على تلك الإساءات، لا يكون بالانجرار إلى المهاترات، بل بمواصلة الجهد الميداني والدبلوماسي بدعم أبناء غزة هاشم والقضية الفلسطينية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى وولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه.