2025-09-10 - الأربعاء
73.8 دينار سعر الذهب عيار 21 في الأردن الأربعاء nayrouz الشاعرة نداء أبو درويش تهنئ صديقتها لجين الملاح بزفافها nayrouz وزير الخارجية يلتقي نظيره الكرواتي nayrouz شهداؤنا الأبرار.. دماء زكية سطّرت مجد الوطن الخالد nayrouz حب زمان nayrouz د. شروق العيطان تزور مدارس منطقة أم قصير والمقابلين وتتابع سير العملية التعليمية nayrouz الشوبكي تكتب موارد بسيطة تصنع اقتصاد ناجح nayrouz حفل توقيع رواية "مرآة من الظل" في معرض عمّان الدولي للكتاب nayrouz 14 إصابة في حوادث متفرقة على طرق الخارجية nayrouz الاتحاد الأوروبي: 2.38 مليار يورو لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة منذ 2011 nayrouz تكريم دائرة الأحوال المدنية والجوازات لتميزها في إعداد دراسات الأثر nayrouz بولندا تُسقط طائرات مسيرة فوق أراضيها nayrouz الدولار يستقر قبيل بيانات التضخم الأمريكية nayrouz ورشة تعريفية ببرنامج "إقلاع" في بلدية الزرقاء الكبرى nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz اختتام دورة المسيطر الجوي المشترك (JTAC) في قيادة سلاح الجو الملكي nayrouz محمد عوده الدهام الجبور ينال البكالوريوس في الفقه وأصوله nayrouz اقتصاديون: الإعفاء الضريبي على مدخلات الإنتاج يعزز التنافسية والنمو الاقتصادي nayrouz سمو الأمير تميم بن حمد يتلقى اتصالا هاتفيا من أمير الكويت nayrouz النفط يرتفع عند التسوية بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz

بني ياسين يكتب من غزة إلى الدوحة…..أمريكا وإسرائيل يكتبان قانون الغابة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : محمد بني ياسين

لم تعد أمريكا دولة ، لم تعد "قوة عظمى” ، أمريكا اليوم هي مؤسسة إجرامية تلبس بدلة رسمية، وتخاطب العالم من منابر الأمم المتحدة بلغة العصابات….القانون الدولي بالنسبة لها مجرد نكتة ، والإنسانية عندها ورقة تفاوض، تُلقى في سلة المهملات كلما تعارضت مع مصالحها الاستعمارية.

اليوم، لم تعد واشنطن تخجل من شيء…تطالب علنًا بتهجير شعب كامل من أرضه، وتعرض على الفلسطينيين "تعويضًا” مهينًا، وكأنها تشتري قطيع ماشية، لا بشرا ونساءً وأطفالاً لهم جذور أعمق من كل تاريخ أمريكا مجتمعًا.

تخيلوا…دولة قامت على إبادة الهنود الحمر، واستعباد السود، و تفجير مدن فيتنام، وحرق العراق، وتمزيق ليبيا، وتجويع اليمن، وقتل أطفال أفغانستان، تأتي الآن لتقترح "إعادة تأهيل” قطاع غزة تحت إدارتها لمدة 10 سنوات، كأنها صاحبة الأرض، وكأن الفلسطينيين مجرد نازحين ضيوف في وطنهم.

نعم، أمريكا هي راعية الإرهاب العالمي رقم واحد ، كل رصاصة صهيونية قتلت طفلًا في غزة، دفعت أمريكا ثمنها. كل قنبلة دمرت بيتًا في رفح، خرجت من مصانع الأسلحة الأمريكية….كل فيتو يُسقط قرارًا في مجلس الأمن، هو رصاصة في صدر العدالة.

بل أكثر من ذلك، أمريكا لا تكتفي بالدعم، بل تصنع الرواية الكاذبة، وتدير ماكينة إعلامية ضخمة لتبرير المجازر، وتجعل من الجلاد ضحية، ومن الضحية إرهابيًا. هذا ليس تحالفًا سياسيًا، بل شراكة في الجريمة.

دونالد ترامب لم يكن مجرد رئيس، بل كان بلطجيًا أجيرًا لدى المشروع الصهيوني العالمي….فتح القدس للصهاينة ، مزّق كل اتفاق دولي، واعترف بالجولان لإسرائيل وكأن الأرض سلعة في مزاد.

ترامب لم يكن منحازًا، بل كان متواطئًا، شريكًا، منفذًا….لم يكتفِ بدعم الاحتلال، بل أراد إنهاء قضية فلسطين بالكامل عبر ما يُسمى بـ”صفقة القرن” – صفقة عار، تساوي بين الجلاد والضحية، وتحوّل دماء الشهداء إلى بنود في جدول استثمار.

ولم يقف الأمر عند فلسطين وحدها، بل امتد الإرهاب الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا إلى خارج الحدود….ففي سابقة خطيرة، شنت إسرائيل اليوم هجومًا جويًا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفةً قيادات فلسطينية كانت تناقش مقترحات للتهدئة. هذا العدوان لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل خرقًا سافرًا لسيادة دولة مستقلة، ورسالة واضحة بأن تل أبيب لا تعترف بأي خطوط حمراء، حتى لو كانت مرتبطة بمساعٍ للسلام. الأمين العام للأمم المتحدة وصف الهجوم بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي”، فيما اعتبرت قطر العملية "عملًا جبانًا” موجّهًا ضد دورها الوسيط. هكذا تتجلى الصورة: إسرائيل تنفذ، وأمريكا توفر الغطاء، والعالم يكتفي ببيانات "قلق” لا تغيّر شيئًا.

أمريكا اليوم تحاول أن تفرض "قانونها الخاص” على العالم: قانون الغابة، حيث من يملك القوة يكتب الدستور، ويحدد من يعيش ومن يُمحى من الخريطة.

أما القانون الدولي، فقد تم اغتياله في وضح النهار. لا مكان لعدالة دولية في وجود الفيتو الأمريكي. لا وجود لمحكمة تُحاسب أمريكا على جرائمها. واشنطن هي الخصم، وهي الحكم، وهي التي تُغلق الملفات وتُسكت الشهود وتشتري صمت العالم.

كل دولة عربية تلتزم الصمت، هي شريكة….كل منظمة دولية "قلقة” ولا تفعل شيئًا، شريكة. كل إعلامي يبرر العدوان، شريك….كل من يتحدث عن "حق إسرائيل في الدفاع” بينما غزة تُسوى بالأرض، هو تافه وحقير أخلاقي وتاريخي.

لن يُمحى شعب من الوجود مقابل "كم دولار”….لن يتحول الدم إلى استثمار….ولن تُباع فلسطين تحت إشراف "المستعمر الجديد” القادم من واشنطن.

غزة لن تُدار أميركيًا…غزة ستُقاوم، وستُحرق المشروع الأمريكي–الصهيوني مهما بدا ضخمًا. لا يهم كم فيتو في مجلس الأمن….لا يهم كم صفقة وُقّعت. ما دام هناك طفل في رفح يقاتل بحجر، وما دامت هناك أمّ تبكي على شهيد وتصرخ "لن نرحل”، فلن ينجحوا.

إلى أمريكا أقول:
أنتم لستم شرطي العالم، أنتم عصابة مسلحة تحاول السيطرة على كوكب متناقض ومريض. لكن الشعوب حين تغضب، لا تنسى، ولا تسامح.

والتاريخ، حين يكتب من جديد، سيضعكم حيث تستحقون:
في مزبلة الجرائم الكبرى التي ارتُكبت باسم "الحرية”


whatsApp
مدينة عمان