في مسيرة الأوطان محطات فارقة، تحتاج إلى الحكمة والثبات، وإلى قائد يضع مصلحة شعبه ووطنه فوق كل اعتبار. ونحن في الأردن نعتز ونفخر أن لنا قائدًا هاشميًا أصيلاً، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي جسّد عبر السنوات معنى القيادة المسؤولة والرؤية الواضحة لمستقبل الوطن.
لقد أثبتت التجارب والأحداث أن جلالة الملك يقف دائمًا في الصف الأول دفاعًا عن الأردن، وعن قضاياه العادلة، وعن أبنائه الذين يشكلون مصدر فخره واعتزازه. لم تكن الظروف الإقليمية والدولية سهلة، لكن حكمة الملك وحنكته السياسية كانت دائمًا صمام الأمان، وحائط الصد الأول في وجه التحديات.
نقف اليوم جميعًا مع جلالة الملك، كما كنا دائمًا، في خندق واحد، مؤمنين بأن الولاء للقيادة هو الطريق للحفاظ على استقرارنا ووحدتنا، ولضمان مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
إن الانتماء الحقيقي يُقاس بالمواقف، والموقف الأصيل هو أن نكون صفًا واحدًا خلف قائد الوطن، نسانده في جهوده ونقف معه في مواجهة أي تحدٍ. فجلالة الملك لم يتوقف يومًا عن الدفاع عن كرامة الأردنيين، ورفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الدولية، وإبراز صورته المشرّفة كدولة ثابتة وراسخة الجذور.
وفي كل الظروف، سيبقى صوتنا واحدًا: نحن مع جلالة الملك، ومع الوطن، ولأجل الأردن العزيز الذي يستحق منا الوفاء والعمل الدؤوب.