خطوة تحسب لمعالي وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة، في اختياره نخبة من المدراء أصحاب الخبرة والكفاءة، ممن يجمعون بين الأمانة والفهم العميق لرسالة التربية قبل حفظ النصوص والقوانين، وليس هدفهم المناصب أو السعي وراءها.
إن قطاع التربية والتعليم، بما يحمله من ثقل وأهمية في بناء الأجيال، كان بحاجة إلى دفعة جديدة من القيادات التربوية المؤمنة بالرسالة، القادرة على إحداث التغيير، وهو ما شهدناه في القرارات الأخيرة، إن هذا الاختيار ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في إعادة المسار التربوي إلى الاتجاه الصحيح، بما يليق بالوطن وبطلابه.
ندرك جميعًا أن الحمل على معالي الوزير كبير، وأن المسؤولية ليست بالهينة، فالقطاع التربوي كبير يحمل مسؤولية أجيال وتربويين بتقسيمات شاسعة على مساحة الوطن باكمله، ولكن ما لمسناه من اتزان وذكاء خلال معرفتنا به يعكس أننا أمام قيادة وزارية واعية تستحق كل الدعم، وها نحن نترقب قرارات أخرى تثلج الصدور، وترسّخ الجهد المخلص الذي يبذله جنود الميدان من معلمين وإداريين وخبراء.
نحن مع كل إنجاز حقيقي لصالح الوطن، وضد كل فشل يعطّل مسيرته، نقف بصدق وصراحة، نواجه التحديات دون غدر أو خيانة، أوفياء للوطن وقيادته، مخلصين للرسالة التربوية السامية
نعم للإنجاز الحقيقي، ولا مكان لكل فاشل يعطّل مسيرة الوطن