هنأ المهندس عمرو أبو عنقور جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بمناسبة عيد ميلادها مؤكدًا أن ميلاد جلالتها ليس مجرد ذكرى شخصية بل هو محطة مضيئة في مسيرة الوطن وعنوان ملهم يُتلى على مرّ الأجيال.
وقال أبو عنقور في تهنئته ميلادك يا جلالة الملكة هو قصيدة وطن تُتلى على مرّ الزمان وهو شهادة حية على مسيرة عطاء وإنجاز لا تعرف التوقف جلالتكِ لم تكوني يومًا سيدة أولى باللقب فقط بل كنتِ سيدة القلوب وأيقونة العطاء الإنساني وصوت الأردن الهادر في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن جلالتها تمثل الوجه المشرق للمرأة الأردنية، الأم والأخت والمعلمة والقدوة التي تحتذى في الالتزام والمسؤولية والريادة حيث استطاعت أن ترفع اسم الأردن عاليًا في ميادين التعليم وحقوق المرأة والعمل الإنساني والتمكين الاجتماعي لتغدو رمزًا عالميًا وملهمة للأجيال.
وأضاف أبو عنقور نراكِ يا جلالة الملكة في كل مدرسة تُبنى لتفتح أبوابها أمام أحلام الطلبة، وفي كل مبادرة شبابية ترى النور بدعمكِ، وفي كل أم أردنية تجد فيكِ الأخت الحانية والسند الصادق نراكِ في محافل العالم صوتًا للإنسانية ورسالةً للخير وجسرًا للحوار بين الشعوب والثقافات.
وأكد أن جلالتها كانت ولا تزال الشريك الحقيقي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في مسيرة البناء والإنجاز فمعًا شكّلا نموذجًا للقيادة الهاشمية التي تمزج بين القوة والرحمة وبين الإنجاز الوطني والانفتاح الإنساني.
واختتم أبو عنقور كلمته بالتأكيد على أن الأردنيين جميعًا يبادلون جلالتها المحبة والوفاء، ويعتزون بدورها الكبير في دعم مسيرة التنمية ونصرة قضايا الوطن وتمثيل الأردن بصورة حضارية مشرقة أمام العالم وقال: كل عام وجلالتك بخير دمتِ سيدة القلوب وأيقونة الوطن ومُلهمة الأجيال على مرّ الزمان.