لاشك بأن التحدي الأول والاساسي الذي يواجه المجتمع هو التحدي الإقتصادي باي مجتمع بشكل عام بالإضافة لعجز بعض الدول على سداد ديونها لصندوق النقد الدولي وربما انها هذا العجز اما ان يكون بسبب بعض السياسات المتخبطة اقتصادياً او ان هذا العجز هو مبني على قلة الموارد الاقتصادية او انعدام هذه الموارد او بسبب بنيتها التحتية وموقعها الجغرافي حسب خارطة العالم فمثلا الجميع يعلم بموقع المملكة الاردنية الهاشمية والجميع يدرك الموقع الجغرافي الحساس لها وبالرغم من الاضطرابات السياسية بخارطة الشرق الأوسط إلى أن هناك أمن وأمان واستقرار سياسي والحمدلله فإن نعمة الأمن والأمان هي نعمة محفزة لانعاش للاقتصاد ذلك من خلال الترويج والتنشيط والتحفيز السياحي إذ ان الموقع الجغرافي للمملكة يعد موقع استراتيجي أمن ومرغوب إضافة لذلك وجود معظم انوع السياحة المختلفة وعلاوة على ذلك فيعتبر القطاع السياحي هو العصب والمورد الرئيسي للدوله رغم جميع التحديات التي تواجه هذا القطاع السياحي وعلى ما اذكر انني قد نشرت بالسابق مقال بعنوان السياحة نفط الاردن واتسائل اليوم كيف يمكن ان نستفيد جميعا من هذا النفط السياحي بظل الظروف القاهرة بالمنطقة والمتمثلة بالحروب وبعض الاضطرابات
السياسية بالمنطقة وبعض الدول المجاورة بالشرق الأوسط ولعل الحلول كثيره لحل هذه المعضلة ولكن الحل الامثل هو الحل السياسي والدبلوماسي لتنشيط هذا القطاع السياحي وتنشيط باقي القطاعات بالدولة.