الأردن يواجه تحديات صعبة هذه الأيام وفي هذه الفترة ، تحديات خارجية وداخلية ، أما الخارجية فهي التهديد الصهيوني والذي وصل حد الكلام المباشر من قادة العدو الصهيوني باحتلال أجزاء من دول عربية في المرحلة القادمة ومنها الأردن ، هذا كله أشعل الاعلام الأردني ووسائل التواصل الاجتماعي وأغضب المسؤولين الأردنيين الكبار
وجعل الأمر في غاية الخطورة الاستراتيجية التي تهدد المنطقة كلها بما فيها الأردن ،
ولكن الأردن رغم ظروفه المتواضعة الاقتصادية والمالية والعسكرية أمام الخطر الصهيوني المدعوم بقوى عالمية كبرى ، ولكنه قوي بشعبه وقيادته الهاشمية وأبطال جيشه الباسل في الارداة والايمان والصبر والمهنية والاحتراف
وأما التحدي الداخلي فهو التشويش المتعمد من جهات لها خارج الحدود ارتباطات وأجندات مشبوهة وتعتبر الطابور الخامس ،في بث الاشاعات والتفرقة والأراجيف بين الناس ، خاصة في وسائل التواصل جميعها ،، فهؤلاء لايمكن الوطن الأردني وهم معول هدم لكل انجاز ونجاح وتفوق للشعب الأردني والدولة الأردنية ، فالتحديات كثيرة ، والذين يصطادون بالمياة العكرة واقتناص الفرص كثر في هذه الأيام ،
إن الخطر الصهيوني قديم جديد على الأردن بالذات ،فمنذ عام ٤٨ والصهاينة يحقدون على الأردن وعلى الجيش العربي الأردني الذي لقنهم دروسا قاسية في معارك اللطرون وباب الواد وعلى أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة كان الدرس الأصعب في التاريخ الصهيوني الذي خسر المعركة أمام جنودنا البواسل ،،والعدو يعلم علم اليقين أن الأردن ليس بالرقم السهل فهو خط أحمر لمن أراد أن يمتحن قوته وصلابته في دحر العدوان والدفاع عن الأرض الأردنية وتراب الوطن الطهور المجبول بنجيع الشهداء على مر التاريخ
فحذار من المس بكرامة هذا الوطن وحدوده وتخومه والويل الويل لمن أراد التعدي والاعتداء على الأردن.