لناخذ نظره سريعه حول العالم، الحقل المغناطيسي يضعف اكثر واكثر مما يسمح الاشعه الكونيه باختراق الارض وهذا يزيد في حده الزلازل والبراكين والتطرف المناخي والاحداث تتسارع، القطب المغناطيسي يستمر في الارتحال ، والدوره الشمسيه 25 تصل الى قمه فعالياتها ، لاحظ ما يدور حول العالم ، فيضانات مدمره تضرب في جنوب شرق اسيا ، حرائق مدمره على طول الساحل الشمالي للبحر المتوسط ، ثلوج القطب الشمالي تذوب ، ارتفاع غير مسبوق في درجات الحراره على دول في اوربا واسيا ، عواصف ثلجيه وبرد تضرب صحراء السعوديه، ارتفاع الحراره في الاسكا وشمال الدول الاسكندنافية ، انفجار لبراكين خامده منذ قرون ، زلازل في اماكن مستقره جيولوجياً ، ارتفاع عدد الزلازل والهزات يوميا ، الجفاف يضرب الكثير من دول العالم ، سنواجه تحديات قله الماء النقي والطعام قريباًجداً ، هل انت مستوعب لما يحدث حول العالم؟
مؤشر رنين شومان هو رسم تخطيطى ( مثل تخطيط القلب ) يقيس مدى التدفق الكهربائى بين الأرض والغلاف الجوى ويقيس حركة الآيونات وشدتها
القيم الطبيعية للأرض هى 7.83 هيرتز
واليوم قفز فوق 100 هيرتز
كما تحذّر دراسة عالمية جديدة صادمة من أن 60% من أراضي كوكبنا قد تجاوزت بالفعل الحدود البيئية الآمنة، مع تعرض ما يقرب من 40% منها لخطر شديد.
يشهد المحيط الحيوي - وهو نظام دعم الحياة على الأرض من غابات ونباتات ونظم بيئية - تفككًا. فالمدن وإزالة الغابات وتحويل الأراضي تُجرّد الطبيعة من درعها الواقي من الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات.
لكن لا يوجد ركن من أركان الأرض آمن. يقول العلماء إن المحيط الحيوي الآن على حافة الأنهيار
فهل وصلنا الى نهاية الفرص الممنوحه للبشرية !
والأجابة مخطوطه فى صفحات التاريخ
فعن هرقل عظيم الروم قال "مثلنا ومثل العرب ..كرجل كانت له دار فاسكنها قوما فقال أسكن ما أصلحت وإياكم أن تفسدو فأخرجكم منها.. فعمروها زمانا ثم إطلع إليهم وإذا هم قد افسدوها فاخرجهم عنها …وجاء بآخرين فأسكنهم إياها واشترط عليهم كما اشترط على الذين من قبلهم ..فالدار الشام ..وربها الله تعالى أسكنها بني إسرائيل فكانوا أهلها زمانا ثم غيروا وأفسدو ..فأطلع عليهم فاخرجهم منها واسكنا بعدهم زماننا.. ثم اطلع إلينا فوجدنا قد غيرنا وأفسدنا ..فاخرجنا منها وأسكنكم إياها معشر العرب فإن تصلحو فانتم أهلها وإن تغيروا وتفسدو اخرجكم عنها كما أخرج من كان قبلكم"
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله، فلا تنبت خضراء، فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت؛ إلا ما شاء الله ، قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام"
المتتبع لحديث تميم الدارى فإن الهواء والماء والأرض علامات لخروج الدجال
و مع تبدل الطبيعه والجفاف وكلها أشارات مناخية تحدث الآن وبأمكانك تتبعها فى الأخبار و كما جاء فى نص الحديث
سؤال المسيخ لتميم الدارى ،
"أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة"