إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم التي أعلن عنها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ليست مجرد قرار إداري، بل هي خطوة استراتيجية تحمل رسالة سياسية واجتماعية عميقة.
فالدولة الأردنية تؤكد من خلالها أن الشباب في قلب مشروعها الوطني، وأن الانتماء والانضباط والتأهيل العسكري والمهني هي ركائز لتعزيز قوة المجتمع، وتجديد العقد الوطني بين الدولة وأجياله الصاعدة.
إن هذا التوجه يعكس وضوح الرؤية لدى جلالة الملك وولي عهده الأمين في تحصين الجبهة الداخلية، وبعث رسالة إلى الداخل والخارج معاً، أن الأردن قوي بشبابه، ثابت بقيادته، وراسخ في مشروعه الإصلاحي والتحديثي رغم كل التحديات الإقليمية.