بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله علي الابراهيم
الخطب جلل وجلل والتهديدات المجنونه من سفاح الكيان الصهيوني واضحه وضوح الشمس في كبد السماء الاردن مستهدف والمخطط موجود والتنفيذ قريب فقط بعد الانتهاء من غزه ومدعومين من امريكا وشهيتهم الاجراميه مفتوحه وحلمهم التلمودي يسيطر على ادمغه هذه العصابه وتقديرهم للوقت انه الان الان وليس غدا هو الوقت المناسب نتيجه الوهن العربي المدقع ونتيجه عدم محاسبتهم بعد حرب الاباده التي نفذوها بغزه .
لا يوجد لدينا ترف من الوقت لابد من العمل والعمل بدون كلل اومال وفورا بحشد قوانا كامله والاستعداد للمنازله مع هذا العدو الغاشم والاستفاده من كل الدروس التي حدثت على كل الجبهات (في لبنان وسوريا وايران ) عدونا لا يفهم الا لغه القوه والرد عليه بالصاع صاعين لا الفزعه العرمرميه تفيد ولا الشجب والاستنكار يفيد ولا الانتظار يفيد حتى يقع الفاس بالراس وبعدها نصبح نولول ونقول ياريت لو عملنا كذا وكذا العمل الجاد والدؤوب يجب ان يبداء فورا على المستويات الثلاث (عالميا واقليميا ومحلياوطنينا ) .
1. عالميا. يجب ان يكون هناك تحرك دبلوماسي واسع النطاق من قبل وزاره الخارجيه وسفارتنا بالخارج والامم المتحده ومجلس الامن ومخاطبه روؤساء الدول الكبرى وذلك بقصد فضح مخططات الصهاينه وداعميهم واجلاء الحقوق الاردنيه التاريخيه والشرعيه والحصول على كل الضمانات القانونية اللازمة لمنع اي اعتداء على الاردن .
2. اقليميا . التنسيق الكامل مع كل دول الجوار العربيه والدول العربيه كامله والدول الاسلاميه وتفعيل اتفاقيه الدفاع المشترك والحصول على الدعم المادي والعسكري كون الاردن هو المستهدف وهو خط الدفاع عن هذه الدول وانه لاسمح الله بحدوث خلل سيأتي الدور على البقيه ويأكلون كما اكل الثور الابيض وهذا كان واضح بسياسه التفرد من قبل الصهاينه تفردوا بغزه ثم تفردوا بالبنان ثم تفردوا بسوريا ثم تفردوا بايران والحبل على الجرار فهل من صحوه حتى لو جاءت متاخره خيرا من ان نبقى في سبات اهل الكهف .
3. محليا ووطنيا .
أ. تشكيل حكومه انقاذ وطني من كبار القاده العسكريين السابقين اصحاب الخبره والكفاءة وابناء الوطن الذين خدموه بكل امانه واخلاص وهم كثر وجاهزون بحيث لا يزيد عددهم عن (15) وزيرا .
ونريد رئيس وزراء شبيهه لوصفي التل من ابناء الحراثين لإن اهل مكه ادرى بشعابها .
ب.دعوه الاحتياط وتشكيل فرقتين او ثلاث فرق عسكريه حيث يوجد اكثر من (150) الف متقاعد عسكري جاهزون بكل كفاءه وخبره البس الفوتيك والبسطار فورا
ج. تفعيل خدمه العلم فورا وفتح ابواب المعاهد التدريب العسكري لتدريبهم فورا .
د. اعاده تشكيل الجيش الشعبي فورا واعاده تنظيم كتائبه التي كانت تبلغ (34) كتيبه عام 1994.
هه. تسليح العشائر وابناء الوطن بالاستفادة من المتقاعدين العسكريين الغير مطلوبين للاحتياط وفق تعليمات واضحه لضبط السلاح ووضع خطط دفاعيه لمنا طق سكنهم .
و.انفتاح وحدات الجيش واخذ مواقع دفاعيه ضمن خطوط دفاعيه متتاليه وتحضير مواقع لاحتواء قوات العدو واعتبارها مواقع تقتيل لهم ووضع الدفاعات الجويه لحمايه كل الاهداف الاقتصاديه ومرافق الدوله كامله .
ز. لاننسى الحدود الشماليه حيث من الممكن ان يكون هجوم العدو منها وليس من الجهه العربيه من النهر لاحداث عامل المفاجأة والخدعة وهذا ناتج من عامل تقدير موقف للاعمال الممكنه للعدو .
ح.العمل على تطهير الداخل من العملاء وهذا ديدن العدو بزرع عمالئه داخل الوطن كما فعل لايران وهذا يحتاج لجهد استخباري ومخابراتي متواصل وحذاري حذاري من ذلك .
ط. تامين مخزون كافي من الذخائر والعتاد وقطع الغيار والمعدات. والا سلحه لادامه العمليات اللجوستيه للقوات المسلحه ي .تأمين الامن الغذائي والدوائي والوقود كمخزون يكفي لمده عام على الاقل تفاديا لاي حصار قد يفرض علينا في اي وقت .
ك. من الناحيه الماليه العمل على جلب الدعم المادي من دول الاشقاء في الخليج وداخليا علينا ربط الاحزمه وذلك بتخفيض الرواتب التي تزيد عن (2000) دينار عاملين ومتقاعدين ورفع الحد الادنى للرواتب لتصل الى (500) دينار لتامين العيش الكريم للجميع وكذلك الغاء الهيئات المستقله والشركات الحكوميه الخاسره .ودفع الفروقات الماليه. للمجهود الحربي
هذا غيض من فيض وهناك الكثير من الاموروالاجراءات التي ممكن العمل بها لتامين الامن. والامان باردتنا الحبيب. تحت القياده الهاشميه الرشيده اذن المكانه الدوليه التي يستمع لها بكل اذان صاغيه حمى الله الاردن قلعه الصمود وارض الحشد والرباط من كل اطماع الصهاينه. وداعميهم اللهم اشهد اني قد بلغت