خدمة العلم واهميته واعلان سمو الأمير حسين بتفعيل خدمة العلم الأردني للشباب ...
يساهم التدريب والانخراط في خدمة العلم ، تحت إشراف وتأهيل ومتابعة وتدريب من قبل الجيش العربي الأردني حيث يقوم الجيش الاردني إلى جانب دوره العسكري والأمني، إلى تعزيز وتنمية القدرات ويشرف بدوره على تدريب وتأهيل الشباب من خلال برنامج وطني بامتياز وهو خدمة العلم الأردني
كيف لا ؛والجيش الأردني فخر للأردن ورمز لعزته وكرامته، فهو السيف الذي يحمي الوطن واليد التي تداوي الجراح....واليد الخفية التي تبني ، وتحمي ، وتعزز مفهوم الأمن والأمان والاستقرار في بلدنا الحبيب ... ويساهم ايضاً برنامج خدمة العلم بشكل فعال في صقل شخصية الفرد من خلال التدريب والتأهيل الذي يتلقاه، مما ينمي فيه قيم الانضباط، المسؤولية، والقيادة، ويعزز من قدراته البدنية والذهنية ويعزز مفاهيم حماية الأرض والوطن ...
حيث انه بتفعيل برنامج خدمة العلم التي أصدرها سمو ولي العهد اليوم في لقاء مع مجموعة من الشباب وهذا البرنامج الذي تم اقراره اليوم ؛يساهم في صقل شخصية الفرد، وترسيخ
الانضباط والالتزام الوطني
حيث يركز التدريب العسكري في برنامج خدمة العلم، على غرس قيم الانضباط والالتزام بالقوانين والتعليمات، مما ينعكس إيجاباً على سلوك الفرد في حياته اليومية، ومعيشته واعتماده على النفس ، وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن ولقيادته الحكيمه ، وتعزيز اواصر العمل الاجتماعي المنظم والذي يقوم على
المسؤولية والاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية...
ومن خلال برنامج خدمة العلم يتعلم المجندون تحمل المسؤولية عن أنفسهم وزملائهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات....
ويعزز العمل الجماعي والتعاون ، والحس الأمني...
حيث يمارس الجنود المجندون في خدمة العلم على العمل الجماعي ضمن فريق، منظم وقيادة عسكريه مما يعزز من مهارات التواصل والتعاون لديهم، وبناء قدراتهم الجسدية والنفسيه
بالاضافة الى القدرات البدنية والذهنية والعمليه..
حيث يساهم التدريب العسكري في تطوير القدرات البدنية والذهنية للفرد، مما يعزز من صحته ولياقته البدنية، وتنظيم خدمته بشكل منظم ...
حيث يمنح من يخدم بخدمة العلم قدرته على القيادة واتخاذ القرار المناسب ..
يتعرض المجندون لتدريبات قيادية واتخاذ القرارات، مما ينمي لديهم مهارات القيادة وحل المشكلات والاعتماد على النفس
حيث ينمي عندهم الحس والوعي الوطني والانتماء للارض الذين يعيشون عليها ولقيادتهم الحكيمه التي تؤمن بالشباب ...
حيث يغرس خدمة العلم في نفوس منتسبيه قيم الوطنية والانتماء للوطن، مما يعزز من شعورهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم
ومواجهة التحديات ...
ومن هنا يكتسب الأفراد من خلال التدريب العسكري القدرة على مواجهة التحديات والصعوبات بشجاعة وثقة واعتزاز وانتماء...
شكراً سمو أميرنا الشاب الطموح صاحب النظرة المشرقة والبنّائه...
وهكذا كله يندرج تحت رفعة وطننا، وحمايته من الطامعين ...
حمى الله الاردن أرضا ووطنا وملكا وشعبا...
تحت كنف مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده الأمين سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ...
عاش الأردن حراً ، منيعاً، قوياً، شامخاً،عزيزاً ...