إعلان سمو ولي العهد عن قرب إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم ليس مجرد خبر عابر، بل هو رسالة تؤكد أهمية إعداد الشباب على المستويين الوطني والعسكري، وتعكس إيمان الدولة بقدرتهم على حمل راية المستقبل.
خدمة العلم ليست تدريبًا عسكريًا فقط، بل هي مدرسة للانضباط والمسؤولية، ومنصة لترسيخ الهوية الوطنية وربط الشباب بأرضهم وقيمهم. تمنح الشباب خبرة في العمل ضمن فرق منظمة، التعامل مع المواقف الطارئة، واكتساب مهارات قيادية وعسكرية تعزز جاهزيتهم للدفاع عن الوطن.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يحتاج شبابنا إلى هذه التجربة التي تصقل شخصياتهم، وتقوي انتماءهم، وتمنحهم الثقة، لتكون خدمة العلم جسرًا بين الوطنية والانضباط العسكري، وجيلًا قادرًا على العطاء وحماية الأردن بكفاءة وإخلاص.