الأردن وطن العز والشموخ، وأرض الطيب والنخوة، بناه الهاشميون بسواعد أبنائه الأوفياء، وكانت العشائر الأردنية منذ التأسيس وحتى اليوم الركن الصلب في حماية الوطن والدفاع عن كيانه ومقدّراته
عشائرنا ليست فقط مكوّناً اجتماعياً، بل إرث من القيم والمواقف والتضحيات، تربّت على الشرف والكرامة، وكانت حاضرة في كل الميادين، في السلم كما في الشدائد، في بناء المؤسسات كما في الدفاع عن الحدود.
قبائل بني حسن، بني صخر، الحويطات، العبادي، العدوان، بني عباد، وسائر العشائر الأردنية شكلت وما زالت النسيج المتين للدولة الأردنية، فكانوا للعرش سندًا، وللحق سيوفًا، وللوطن دروعًا.
الأردن يعتز بعشائره، كما يعتز أبناؤه بقيادتهم الهاشمية التي كرّست الوحدة والتلاحم والعدالة. واليوم، وفي ظل التحديات السياسية والاقتصادية، تبقى العشائر خط الدفاع الأول عن الأمن والاستقرار، وصوت العقل والاتزان.
العشائر الأردنية ليست حالة تقليدية، بل شراكة وطنية فاعلة، تتجدّد بروح الانتماء، وتكبر كل يوم بالإخلاص، ويكفي الأردن فخرًا أن عشائره ما خذلته يومًا، ولا تخلّت عن مواقفه أو سيادته.
نجدد الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ونؤكد بأننا على العهد باقون، خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، نذود عن وطننا ونصون مكتسباته.