قال عضو مجلس الأعيان علي العايد إن ردود الفعل الشعبية الأردنية تجاه حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو حول ما يسمى "مشروع إسرائيل الكبرى" تؤكد حرص المواطنين على وطنهم واستعدادهم للدفاع عن بلدهم الحبيب.
وتحدث لبرنامج مواطنة صالحة عبر جيش أف أم، يوم السبت، عن أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي اليميني المتطرف يمر بأزمة كبيرة، ونتنياهو يحاول الهرب من أزمات كبيرة بهذه الطروحات التوسعية، ما يشير إلى استعطافه اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وأكد أن هذه الطروحات تقابل أردنيا رسميا وشعبيا بمزيد من الإيمان ببلدنا، مضيفا أن لدينا تاريخا كبيرا في الصراع العربي الإسرائيلي، وجلالة الملك عبدالله الثاني يحظى بالاحترام والمصداقية لدى دول العالم، وقناعتنا أن هذه الطروحات لن تتم ولن نسمح بها.
وقال إن الحديث عن إعادة النظر باتفاقية السلام وإعادة خدمة العلم تنم عن وعي سياسي لدى المواطنين، وفي ذات الوقت لدينا دولة راسخة قادرة على تحديد الأولويات والمخاطر وأين تقف في هذه الموضوعات، وذكر أن الحكومة ردت بما يستوجبه الرد، وكان للأردن جهدا كبيرا في إصدار 31 دولة بيانا رافضا لتلك الطروحات.
وشدد على أنه يجب على الإعلام الإضاءة على المواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية ومنها الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية من قبل عدة دول.